وفقا للمجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان والتنمية برئاسة المستشار حمدى نواره هناك قرص مسجل بمسجد النبي موسى والذي اعترف مرتكبو الجريمة أن هذا المسجد الذي تتلمذوا به وتلقوا دروسهم، يكشف "عن تكوين جماعة إرهابية مسلحة مهمتها القتل الفوري للمفسدين وحل دم الزاني والقاتل والتارك لدينه وانه سيأتي اليوم للنصر مثلما تكسرت الحملات الصليبية". وكشف تامر الجندي منسق عام المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان والذي حصل على نسخة من الشكوى أن تلك الشكوى والتسجيل الصوتي يعكس حقائق مفزعه عن جماعة الأمر بالمعروف بالسويس وخلاياها النائمة، مؤكدا أن القبض على قتلة طالب الهندسة الذي راح ضحية التطرف الفكري لهم هو بداية لهذا التنظيم والذي يجب مواجهته بكل قوة. لمجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنميه برئاسة المستشارحمدى نواره يطالب المستشار محمد عبدالصادق المحامي العام لنيابات استئناف الإسماعيلية و المستشار مجدي الديب المحامي العام الأول لنيابات مدن القناة وسيناء بالتحقيق مع الشيوخ الذين تولوا تعليم مرتكبيى مقتل شاب السويس والذين حيث اتضح من خلال CD مسجل بمسجد النبى النبي موسى والذى اعترف مرتكبى الجريمه ان هذا المسجد الذين تتلمذوا به وتلقوا دروسهم هناك فيكشف السى دى عن تكوين جماعه ارهابيه مسلحه مهمتها القتل الفورى للمفسدين وحل دم الزانى والقاتل والتارك لدينه وانه سيأتى اليوم للنصر مثلما تكسرت الحملات الصلابيه حيث قام الشيخ /محمد محروس فى يوم الجمعه بالصعود لمنبر (مسجد النبى موسى الذى كان يرتاده الشيخ وليد بيومى وعنتر ومجدى قتلة شاب طالب الهندسه بالسويس)وقام بالقاء الخطبه بالاكراه فى حين انه غير مصرح او مرخص له من وزارة الاوقاف بالوعظ من فوق هذا المنبر فهو ليس له علاقة بمجلس ادارة مسجد النبى موسى واتخذ خلال الخطبه عدة قرارات تثير الرعب والغضب والتشدد والتوعد لعامة الشعب تغير اعضاء مجلس الادارة للمسجد دون علم ومديرية الاوقاف بالسويس -التهديد والوعيد لبعض المصليين المترددين على المسجد لاعتراضهم على قيام الشيخ محمد محروس بالقاء الخطب بالمسجد وللعلم انه غير مؤهل لذلك الغرض الذى يعتبر غير مرخص له من الجهات المعنيه والذى وصفهم بالخارجين عن الشرع -اعلن انه تم تكوين فرق أمنية وتم تسليحهم وعددهم آن ذاك500مجاهد وحدد اسماء المسئولين والفرق الامنية المسلحه على كل منطقة والمكلفين بالقتل الفورى للمفسدين والتصدى لتجار المخدرات والبلطجية -اعلن عن العزم بتأديب المعارضين بمعرفة الفرق الامنية المسلحه التى تم تشكيلها وحدد البعض منهم اثناء القاء الخطبه -قام بغلق مصلى السيدات بالمسجدومنعهم من الصلاه فيه -قام بسب وقذف لاحدى السيدات التى تقوم بجمع التبرعات وتوزيعها على على الفقراء اهالى منطقة مساكن النبى موسى/حى السويس/دائرة قسم السويس وتم عرض CD على د/كمال البربرى مدير عام الاوقاف بالسويس الذى فزع مما سمع واصدر قرار بتاريخ 5/3/2011بتكليف الشيخ /سعد راضى مسئولا عن الخطابة بمسجد النبى موسى الا ان الاخير لم يسطتيع منع المذكور من الخطابه والدروس متحدياً اهالى المنطقه وهذا ما اعتبره مدير الاوقاف مخالفات شرعيه وقانونيه وتشجيع البعض على حمل السلاح وترويع المواطننين الآمنيين بل وتكليفهم بقتل المفسدين فى الحال . وقد اسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار وتشكيل وإدارة جماعة علي خلاف احكام القانون لفرض آرائهم الدينية المتطرفة باستخدام القوة والعنف والبلطجة وتعريض حياة الاشخاص للخطر.. وقد امر النائب العام باحالة المتهمين محبوسين إلي محكمة الجنايات المختصة وجاري ارسال ملف القضية لمحكمة استئناف الاسماعيلية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم. وانهم اتخذوا من العنف والإرهاب والقوة والترويع وسيلة لتحقيق أفكارهم.. قررت الفتاة التي كانت بصحبة المجني عليه انهما كانا يجلسان سويا في مكان منظور للمارة في حديقة عامة