اعد الرائد محمد زيتون مشروعا لتطوير المرور وحل المشكلة المرورية علي مستوي الجمهورية منذ 6 شهور ، وتناول فيه تجارب 3 دول اوربية ، ورغم توافق المشروع مع خطة الرئيس محمد مرسي لم يجد من ينفذه في الداخلية ، وذلك رغم تطوير" زيتون " قسم المرور الذى يديره، في مينا القمح بالشرقية . حيث حصل حصل على تأشيرة سياحة على نفقته الخاصة منذ 6 شهور وسافر الى 3 دول أوروبية هى "إيطاليا، فرنسا، سويسرا"، للإستفادة من تجارب تلك الدول فى تطوير الطرق وأجهزة المرور، وتطبيقها فى مصر على مستوى الجمهورية، مشيراً أنه تنقل بين هذه الدول لمدة 11 يوماً من خلال الطريق الدولى. قام بإعداد المشروع الذي تضمن الإهتمام بالطرق الدائرية حول المدن الكبيرة خاصة محافظات الوجه البحرى لتشجيع المركبات على استخدامها بما يعكس الإنسياب المرورى داخل تلك المدن، وحسن المعاملة من رجال المرور والمواطن، و تزويد جميع الطرق بكاميرات مراقبة متصلة بغرفة عمليات على مدار اليوم لمراقبة الحركة على كافة الطرق، وإلغاء التقاطعات على الطرق الرئيسية "الهاى واى" وتجهيزها بالعلامات الإرشادية والتحذيرية، وتزويد الطرق السريعة بالإسعاف الطائر لسرعة الإنتقال إلى أماكن الحوادث. و إلزام قائدى المركبات بتجهيز السيارات بمثلث عاكس وجاكيت فسفورى يرتديه عند حدوث عطل أو حادث لتحديد وجوده على الطريق، وإلغاء شنطة الإسعافات الأولية لعدم جدواها، وإنشاء قناتين تليفزيونية وإذاعية خاصة بأحوال المرور على مدار اليوم والربط اللاسلكى أو التليفونى بين قائدى هذه الطرق، وإلغاء إستيراد مركبات التوك توك وإستبدالها بسيارات صغيرة الحجم لاستخدامها فى الطرق والأماكن الضيقة، وتزويد إدارات وأقسام المرور بماكينات صراف الألى "ATM، BUS" .