أدان شباب الدعوة السلفية بمحافظة المنيا فى بيان لهم تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقالوا أنها تمثل إهانة لسنة نبوية شريفة متفق عليها بين كافة الآئمة ، كما أنها تدعوا للفتنة الطائفية والتحقيرمن الضباط الملتحين . وذكر البيان أن وزير الداخلية قد وقع فى عدة أخطاء وهى كالآتى : أولاً : الوزير يتحدث عن اللحية ومنعها ضمن قوانين الوزارة استنادا على تشريعات وضعت فى عهد النظام السابق والتى كانت تضطهد التيار الاسلامى وأبنائه . ثانيا ً: اغفل الوزير الأوضاع الحالية للوطن والتى أتاحت بفضل الله للتيار الإسلامى أن يصل لأغلبية البرلمان والوصول بالدكتور محمد مرسى الى رئاسة الجمهورية ليكون القائد الأعلى للشرطة "ملتحى" فكيف يمنع الضابط الذى يقتضى به من ممارسة عملة . ثالثاً: قام الوزير بالتصريح أنه لن يسمح لضابط فى عهدة باطلاق اللحية واستدل بأن المواطن القبطى لن يشعر بالأمان عندما يذهب لتقديم بلاغة ضد مسلم أمام ضابط ملتحى ونحن نرد ونقول يا سيادة الوزير إذا لم يأمن المواطن القبطى لضابط ملتحى وأنت تتاكد من ذلك ، فأنت تقول أن القبطى لا يأمن لرئيس ملتحى يخطط لمستقبلة ومستقبل أبنائه وتدعوهم إلى الخروج عن أمرة. رابعاً: وزير الداخلية لايتحدث عن أهمية الضابط الملتزم أخلاقياً ولا يتحدث عن أهمية الضابط الملتزم فى أداء عمله، ولكنه يعمل بنظرية النظام السابق التى تعتمد على المظهر لا للكفاءات ، وكنا نتمنى أن يقول وزير الداخلية أن الضابط الملتحى سيحاسب مثلة كأى ضابط اذا اخطئ وسنكافئة عندما يصيب. خامسا ً : تصريحات وزير الداخلية المماثلة للعصر الماضى تدعو ضابط الداخلية لعدم الإنصياع لأمر رئيس الجمهورية الملتحى ولا لأوامرة باعتباره غير ممثل لهم ولا مظهرهم الذى ينادى ويلزمه به وزيرهم. سادسا : وزير الداخلية بتلك التصريحات يحرم الآلآف من ابنائنا الطلاب اللذين يتمنون الالتحاق بالكليات العسكرية والالتزام بالسنة وبذلك يغيب مبدئ الكفاءة والعدالة لمجرد اتباع السنة. سابعا ً : وزير الداخلية يدعوا لاضطهاد الضباط الملتحين والمتميزين وربما يكون ذلك زريعه لاضطهادهم فى العديد من المؤسسات الاخرى اذا لم يتخذ ضده اجراء والرد عليه. وجاء فى نهاية البيان أن شباب الدعوة السلفية بمحافظة المنيا يرفض تصريحات وزير الداخلية ويرفض كافة الاصوات التى تنادى باستمرارة ، خاصة بعد سقوطة فى تحريض على كل ملتحى والتأكيد على مبدئ الاضطهاد المجتمعى لكل ملتحى بنظرية تؤكد عدم تعلمة من الثورة واستمرار فكر النظام السابق لدى اهم قيادة امنية. كما أكد شباب الدعوة أنه لن يقبلوا باستمرار هذا الوزير ضمن التشكيل الوزارى القادم وسيتم رفع مذكرة لقيادات الدعوة السلفية والأحزاب السلفية الممثلة فى البرلمان ورئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم نحو مبدئ العدل والمساواة للملتحين وعدم التمييز ضدهم.