لقى مسجل خطر مصرعه بطلق نارى فى مطاردة مع الشرطة ،وقد أوضحت التحقيقات والتحريات المبدئية أن المجنى عليه ،وآخر مسجل ،قد استوقفا طبيب في 15 مايو ، وأجبراه تحت تهديد السلاح النارى على أن يترك سيارته وقاما بالإستيلاء عليها وفرا هاربين . في حين أضافت التحريات ،أن دورية أمنية كانت قريبة من الواقعة طاردت المتهمين وتبادل الطرفان الرصاص و انتهت بمقتل أحد المسجلين وضبط الثانى بعد محاولته الهرب من القوة بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، تحرر محضر بالواقعة ،وباشرت النيابة التحقيقات. بدأت التفاصيل أثناء مرور دورية أمنية من قسم 15 مايو ،بطريق الأوتوستراد شاهدت شخصين يستقلان سيارة ربع نقل يستوقفان سيارة جيب شيروكي ويجبران مالكها على . ع . ع طبيب ويستوليان على سيارته ويفران هاربين بالسيارتين . وبمناقشة مالك السيارة أكد أن المتهمين أجبراه على مغادرة السيارة واطلقا عددا من الأعيرة فى الهواء من سلاح آلى بحوزتهما وإستوليا على سيارته . من جانبه اتصلت الدورية بالخدمات الأمنية المحيطة بمكان الواقعة ،وتم عمل الأكمنة اللازمة ومطاردة السيارتين من مدخل منطقة المعصرة مروراً بمنطقة بين الجبلين حتى مدخل المشروع الأمريكى ،أطلق المتهمان وابلا من الأعيرة النارية تجاه القوة أثناء المطاردة ، وهو ما دفع الطرف الثانى لأن يبادلهم الطلقات النارية نتج عنه إصابة محمد .س .ص ،عاطل بطلق ناري. وتمكنت القوة من ضبطه تم نقله لمستشفى حلوان العام وتوفى أثناء إسعافه ،وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على بندقية آلية وعدد 2 خزينة بداخلهما 23 طلقة وعلبة صغيرة بداخلها عدد 10 طلقات أخرى . واصلت القوة مطاردة المتهم الثانى وفور إطلاقهم الأعيرة النارية عليه وقف بالسيارة ، وتمكنت القوات من ضبطه وتبين أنه يدعى ،صدام . م . ر ،عاطل ، وتبين أن السيارة ملك والده ،وتحرر محضر بالواقعة ،وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى المشرحة لتوقيع الكشف الطبي عليها وإنهاء إجراءات الدفن.