قال الوزير الإسرائيلي السابق وأحد مهندسي اتفاقية أوسلو، يوسي بيلين، إنه يتعين على إسرائيل العمل بشكل جدي من أجل فتح حوار مع الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، ولا تكتفي بلعب دور سلبي فيما يحدث في مصر، ووضع بيلين في مقال له في صحيفة «يسرائيل هايوم»، الأربعاء، خارطة طريق من 5 خطوات لضمان عدم تحول العلاقات مع مصر تحت قيادة الإخوان المسلمين إلى الأسوأ. وأضاف «بيلين» أن «انتخاب محمد مرسي للرئاسة المصرية لا يمكن أن نستقبله كبشارة سعيدة، ولكن إذا كانت ردود أفعالنا الأولى هي الدخول إلى القبو وترقب لما هو قادم فإن هذا خطأ كبير، فإسرائيل يجب ألا تكون فقط طرفًا سلبيًا في الأحداث الجديدة في مصر، فهي قادرة ومحتاجة للعمل من أجل ضمان ألا تتحول الصورة للأسوأ». ودعا بيلين الحكومة الإسرائيلية إلى ضرورة «الوصول لمرسي ومجموعة العمل القريبة منه والأشخاص الذين سيعيّنهم في الفترة المقبلة كوزراء ومساعدين، وأن نوضح لهم كيف نرى العلاقات بين الدولتين وكيف يمكننا المساعدة في سبيل تحقيق المصالح المصرية، في هذه الفرصة سنستطيع أيضًا أن نفهم جيدًا كيف يرى الإخوان المسلمون الموقف في الوقت الذي تربعوا فيه على السلطة وليس كما يتحدثون في الميادين».