طرح مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء عبدالهادى بدوى اليوم الثلاثاء خطة متكاملة لتطوير الوزارة , تتضمن جوانب الأمن الاقتصادى والاجتماعى والأمن الوطنى وخطة استعادة الثقة ورفع معنويات رجال الشرطة ..منتقدا قانون الشرطة الجديد الذى وافق عليه مجلس الشعب قبل حله..ومشيرا إلى أنه ركز فقط على مشكلة أمناء الشرطة وأغفل إعادة هيكلة الأمن ووزارة الداخلية. وقال بدوى - أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى لمناقشة موضوع إصلاح جهاز الشرطة - إن ما حدث لجهاز الشرطة بعد ثورة 25 يناير أشبه بما حدث للجيش عقب نكسة 1967 , وأن الأمر يتطلب إعادة بناء الشرطة , كما حدث مع الجيش. وطالب بإلغاء تبعية إدارة الانتخابات لوزارة الداخلية وإلحاقها بلجنة عليا دائمة للانتخابات .. مشيرا الى أنه للمرة الأولى فى تاريخ الانتخابات تقوم المطابع الأميرية بإرسال بطاقات التصويت فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية لتبقى لديها لمدة 48 ساعة قبل توزيعها على اللجان فى مختلف المحافظات. وأشار إلى أن وزارة الداخلية شهدت كوارث حقيقية في الفترة التى تولاها فيها اللواء محمود وجدى فى حكومة الفريق أحمد شفيق , ثم كانت حالة الوهن الشديدة التى غلفت أداء الحكومة بشكل عام فى فترة الدكتور عصام شرف حيث طرح خطة أمنية لم ينفذ منها بند واحد.