قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس إتحاد المحامين الأفروأسيوي لحقوق الأنسان ، في أن مصر يجب أن تظل متوحدة، وعلى الجميع احترام قرارالجنة العليا للإنتخابات الرئاسية أي كانت النتيجة وأن ما يحدث الآن على الساحة ومن حشد لأنصار المرشحين ينذر بكارثة وأن كل دول العالم المتقدمة. والتي تحترم الديمقراطية يقوم فيها الخاسر بتحية الفائز، ولذا يجب إعطاء الرئيس المنتخب فرصة المائة يوم الأولى للحكم عليه، والإبتعاد عن التشكيك والتخوين الذى يقود البلاد إلى هاوية مظلمة. وأعربت الميرغني عن قلقها إزاء المشهد السياسي الحالي، واعتبرت هذا الوضع خطراً يهدد وحدة وسلامة المجتمع، ومسيرة الإستقرارالديمقراطى والسياسي، وما يترتب عليه من عدم شعور المواطنين باستقرارأمنى واقتصادي. في حين طالبت القوى الوطنية بضبط النفس ونبذ العنف وعدم الإستسلام لمشاعر الغضب والإحتقان، وأن يقدموا تطمينات للمجتمع المصري بعد ما تردد من تهديد بصدام بين أبناء الوطن الواحد، تُراق فيه الدماء وتسود فيه الفوضى،وناشدت كل المصريين بإحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء وأحكامه، وأن يتم التحرك في إطار احترام الإرادة الشعبية. وطالبت كل القوى والتيارات السياسية بالعمل على إنقاذ مصر من الفوضى ودعم الجمهورية الجديدة في عملية إعادة بناء مصر. وأضافت أنه لابد من أن يكتب الدستور الجميع دون إصرار أو ضغوط من طوائف أو توجهات بل من كل اتجاهات الوسط السياسي المصري والمجتمع المصري ،والشعب هو من سيقرر من الآن فصاعدا كيف ستدار الأمور، لن يفرض علينا حكما أو توجها أو قراراً لا نرضاه، أو لم نشارك في صنعة، ولابد أن نتوحد جميعا خلف هدف واحد وهو بناء هذا الوطن مع الحفاظ على ثورة مصر وتحقيق أهدافها بالنشاط ولدينا الثروات والقدرات والعلاقات الدولية اللازمة للبناء وكل ما نحتاجه هو حسن إدارة الأمور.