رفض المجلس الاستشاري في بيان له، مساء السبت23 يونيو، بعد اجتماعه مع بعض القوى الوطنية أي تدخل أجنبي في شئون مصر الداخلية قبل إعلان النتيجة الرسمية. واصدر الاستشاري، تقريراً ختامياً عن دوره منذ إنشائه، في آخر جلساته، والتي تعقد بمقر مركز الإعداد والقادة، عرض فيه ما أصدره المجلس الاستشاري من توصيات وآراء ومطالب ودراسات، بشأن القضايا الوطنية، التي مرت بها مصر منذ إنشاء المجلس وحتى الآن. واستنكر الاستشاري، محاولات القفز على الإرادة الشعبية، وإهدار سيادة القانون التي قامت ثورة 25 يناير من أجل إعلائها على مستوى القضاء والجيش والأزهر، وهو ما قد ينبئ من خشية انهيار الدولة. وأضاف أن أى محاولات رفض الإرادة الشعبية يعد رفضاً لإرادة الشعب المصري، وأهاب المجتمعون في الاجتماع تمام مسيرة الديمقراطية بقبول النتيجة التي تعلنها اللجنة العليا للانتخابات. وطالب الاستشاري المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تسليمه السلطة في موعد أقصاه 30 يونيو الجاري، وأن يتم تسليم الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور وفقاً لمقترحات وتوصيات المجلس الاستشاري.