شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية حملة بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومجموعات قتالية من قوات الأمن المركزى بحملة إستهدفت مسكن أحد المتهمين، وذلك في إطار خطة الوزارة لمكافحة الجريمة والأنشطة الإجرامية بشتى صورها، وتكثيف التواجد الأمنى الفعال وملاحظة العناصر الهاربة، خاصةً حائزى وتجار الأسلحة النارية بدون ترخيص. وبناءً على تحريات أكدتها المعلومات لضباط مباحث مركز شرطة الخانكة مفادها قيام "إميل.ف.ك" سن 35 عاطل ومقيم دائرة عرب العيايدة دائرة المركز، بالإتجار فى الأسلحة النارية والذخائر ويتخذ من مسكنه ورشة لتصنيع الأسلحة المحلية . وعقب تقنين الإجراءات، وإتخاذ كافة الإجراءات التأمينية، ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة وتطويق محيط مسكن المذكور، فتم ضبطه وبتفتيش مسكنه عثر على الآتى "مدفعين (أر بى جى) و10 دانات، و10 كبسولة التى تثبت مع الدانة، ورشاش جرينوف سريع الطلقات بشريط، وبندقيتين آليتين عيار 7,62 X 39، وبندقيتين (إف إن)، و3 بندقية خرطوش إحداهما تركى الصنع والثانية والثالية محلية الصنع بروحين، وبندقية لى أنفلد، و9 طبنجات محتلفة الأنواع، و10 فرد محلى الصنع (9 فرد خرطوش , 1 فرد روسى)، و1 بندقية رش، وسيفين كبير الحجم، وطلقات نارية، و4500 طلقة FN، و990 طلقة رشاش جرينوف، و615 طلقة آلية 7,62X39، و330 طلقة خرطوش، و19 خزينة بندقية آلية، و8 خزن FN، و5 خزينة طبنجة . وذلك بالإضافة إلى أدوات ومعدات ورش تصنيع أسلحة كاملة وكمية كبيرة من أجزاء الأسلحة النارية المحلية كان المتهم فى طريقة لإستكمال تصنيعها، وبمواجهة المتهم إعترف بحيازته للأسلحة والطلقات النارية المضبوطه بقصد الإتجار بها بعد شرائها من أحد الأعراب بمرسى مطروح، وحيازته لأدوات التصنيع وأجزاء الأسلحة بقصد تصنيع الأسلحة المحلية وبيعها لعملائه من الخطرين وذوى السمعه السيئه .