واجهت نيابة بنها برئاسة المستشار أحمد لطفى الديب اليوم الثلاثاء الفتاة "نسرين" المتهمة بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام مع النائب السلفى على ونيس بتقرير خبير الإذاعة والتليفزيون الذى أكد أن الصوت الموجود فى السيديهات المسجلة للواقعة هو صوت الفتاة . وأنكرت الفتاة فى التحقيقات أن يكون الصوت الموجود فى السيديهات هو صوتها وهناك العديد من الأصوات التى يتضمنها السى دى كما واجهت النيابة المتهمة بأقوال صديقتها "ريهام" التى قالت فى تحقيقات النيابة إن المتهمة كانت تأتى إلى منزلها وتحصل منها على ملابس حريمى تعطيها للشيخ على ونيس لإعطائها للفقراء والمساكين ونفت المتهمة فى أقوالها معرفتها ب"ريهام" على الرغم من أنها اعترفت فى التحقيقات الأولية أن صديقتها ريهام هى التى عرفتها بالنائب. وأمر المستشار أحمد لطفى الديب رئيس نيابة بنها بإعادة الفتاة إلى محبسها مرة أخرى واستعجال تقرير إدارة النظم والمعلومات بوزارة الداخلية عن تتبع هواتف الفتاة والنائب السلفى. وكانت نيابة بنها الكلية برئاسة أحمد لطفى وبإشراف المستشار محمد حمزة المحامى العام للنيابات تسلمت تقرير خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاص ببصمة صوت الفتاة المتهمة مع النائب على ونيس عضو مجلس الشعب بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام داخل سيارته على طريق مصر إسكندرية الزراعى أمام مدينة طوخ المحرر بها المحضر رقم 5794 لسنة 2012 إدارى مركز طوخ. وأكد التقرير أن صوت الفتاة هو نفس الصوت الموجود فى "c.d" وهذا بناء على قرار النيابة بمطابقة الصوت الموجود فى السيديهات الخاصة بالقضية بصوتها من قبل خبراء باتحاد الإذاعة والتليفزيون. كما كشفت أوراق القضية خلال التحقيقات مع فتاة "ونيس" أن الفتاة الوسيطة فى واقعة الفعل الفاضح "ريهام" أكدت فى أقوالها أن الفتاة التى تم ضبطها مع الشيخ كانت تأتى إليها فى المنزل للحصول على ملابس حريمى منها لأنها تقوم بالإتجار فى الملابس وأن "نسرين" كانت تحصل منها على الملابس وتعطيها للشيخ على ونيس لإعطائها للفقراء والمساكين وأشارت إلى أن نسرين حصلت منها أكثر من مرة على ملابس وتقوم بإعطائها للنائب.