أعلنت نقابة الأئمة والدعاة تأييدها الكامل لقضاء مصر الشامخ في جميع أحكامه حيث أنه نبض شعب مصر الواعي وانه يعبر عن القاعدة العريضة من جموع الشعب الكادح . كما تطالب المجلس العسكري بسرعة تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور و بأن تمثل الأئمة في كتابة الدستور حيث أنهم قد تعرضوا للظلم البين والتهميش علي مدي عقود مديدة وأنظمة عديدة ولا زالوا حتى اليوم. يتحمل أئمة المساجد العبء الأكبر في توجيه عقول الناس ومعاملاتهم نحو مكارم الأخلاق ..وتقويمهم وحثهم علي العمل والإنتاج .. وإلي كل الفضائل والبعد عن الرذائل ..وبحكم عملهم الجماهيري بين الناس وعلمهم بما يحتاجونه من دساتير وقوانين تنفعهم في دينهم ودنياهم وبما يتعلمونه من وسطية واعتدال . كما تطالب النقابة الرئيس القادم وكافة فئات المجتمع باحترام العلماء وتوقيرهم وإعطائهم حقوقهم .. فما من أمة احترمت علمائها ووقرتهم وعملت بمشورتهم وأعطتهم حقوقهم إلا وكان التقدم والازدهار حتماً مصيرها ..وما من أمة لم توقر العلماء وسلبتهم حقوقهم إلا وكان البوار والهزيمة مصيرها ,ودولة الظلم ساعة ودولة العدل إلي قيام الساعة .كما تطالب وزير الأوقاف بسرعة العمل علي تسليم النقابة كافة المقرات اللازمة بالقاهرة وجميع المحافظات وكذا إرسال فاكسات لجميع المديريات بالتعاون مع النقابة وفتح حساب خاص للنقابة وتحويل الخصومات الخاصة بالأئمة حتى تمارس عملها لصالح الدعوة والأئمة..وكذا سحب المقر الخاص بما يسمي بنقابة الدعاة المزعومة بمسجد الفتح حيث أنها تشكل فتنة بسبب تصريحات بعض الأئمة المسيسين وأنهم يعلنون تأيديهم لمرشح الإخوان وهذا ما يسبب فتنة كبري .. وحيث أن نقابة الأئمة والدعاة هي النقابة الوحيدة المشهرة باسم الأئمة والدعاة علي مستوي مصر والعالم ولا يوجد للأئمة نقابة سوي هذه النقابة المشهرة . كما تحذر القائمين علي نقابة الدعاة المزعومة من الأئمة المسيسين أن لا يتحدثوا أو يصدروا أي بيانات باسم نقابة مزعومة تسمي بالدعاة وإلا سوف يتعرضون للمسألة القانونية بسبب إحداث فتنة وتكدير أمن البلاد وتضليل جموع الشعب وتعريض البلاد للفتنة. ونسأل الله عز وجل أن يقي مصر من الفتن وأن يجعلها أمناً أماناً سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين .