أعلن حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة انه لن يقبل ان يكون عضوا فى أى مجلس رئاسى قائلا:"قولنا انا وخالد على اننا لن نقبل ان نكون أعضاء فى المجلس الرئاسى، وطرحها ابو الفتوح على مرسى ولم يقبلها". وأضاف انه من حق مرسى أن يرفض المجلس الرئاسى لأنه من حقه ان يستكمل الانتخابات لذلك لم يطلب منه قط ان يتنازل". اشار "صباحي" إلى انه منذ سقوط مبارك كان يتحدث عن مجلس رئاسى مدنى حيث ان فكرة المجلس الرئاسى فكرة مقبولة ومنطقية وتحتاجها مصر، وكلما تجددت مراحل الأزمة تطرح الفكرة واسمه يطرح بها مع أخرون ، كما شدد على انه لا يستشعر اى حرج فى ان يدعو المصريين إلى ان يسمعوا صوت الميدان وهو ييقول “اختاروا مخرجا لا يدفعنا للإختيار بين حلين كلاهما مر”، منوها إلى ان الميدان هو الذى حدد مواعيد الإنتخابات فلا يوجد شيء حدث من خارج الميدان. وعن دستورية قانون العزل السياسي ،قال صباحى: “احترام القانون ان نطعنه وانا طعنت، وهناك قضايا مرفوعة وعندما يصدر حكم نهائى سنخبر بقبولنا بالاحكام النهائية”. واستطرد انه لو حكمت المحكمة بعدم دستورية القانون سيحترم قرارها، لأنه يحترم القضاء المصرى ، كما استبعد ان يكون ساعيا إلى منصب متسائلا كيف يكون طامعا وهو معروض عليه ان يكون نائبا لرئيس جمهورية إلا انه رفض، لأنه يفضل ان يكون وسط الشعب من أجل تحقيق اقوى تنظيم فى البلد قائلا: “لو مليون من ال5 مليون أسسوا معا تيارا شعبيا منظما يطالب بالعدالة ويخدم مصر، سنكون حققنا شيئا للبلد”. أكد صباحى انه لن يقبل بأى وظيفة حكومية أو اى موقع مع أى من المرشحين المتواجدين الآن لانه لا يعبر أى منهم عن مشروعه، مشيرا إلى ان السبب الرئيسى انه لم يتحد مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ان مشروعهما مختلفين تماما. كما ونوه إلى انه دافع عن الإخوان وهم مضطهدين وناصرهم ودافع عن خيرت الشاطر، إلا انه يختلف معهم الأن بسبب سعيهم للإستفراد بالسلطة وهو بمثابة خطر على مصر وعلى الإخوان انفسهم.