أكد الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي في جولة الإعادة بالإنتخابات الرئاسية أن برنامجه الرئاسي يهدف إلى نهضة شاملة لمصر في كل مجالات الحياة، مشددًا على أن التنمية التي يريدونها ويهدف لتحقيقها تشمل كل مدن وقرى الجمهورية. وقال خلال المؤتمر الحاشد بجوار مسجد الفتح بمطروح والذي حضره عمداء ومشايخ مطروح وسيوة، وعدد من الرموز والقيادات من حزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب النور "إننا ماضون قدمًا نحو النهضة مع كل شرفاء الوطن الذين يحبون وطنهم الغالي مصر لأن حب الوطن من الإيمان"، مشددًا على أن الإسلام يأمرنا بالدفاع عن وطننا والعمل الجاد والدءوب لنهضته، كما يحثنا على نشر العدل والرحمة بين أبناء الوطن والجميع أمام القانون سواء. ودعا الجميع إلى بذل الجهد ومضاعفة العمل خلال المرحلة المقبلة حتى تعود مصرنا إلى مكانتها وينعم المصريون بخيرات وطنهم، مؤكدًا أن مصر ملك لجميع أبنائها من نساء ورجال، ومسلمين وأقباط وأنه لا فرق بين مصري وآخر على أساس الجنس أو اللون أو العقيدة. وشدد على أنه تحقيق العدالة الاجتماعية ونشرالحق والعدل من أهم مبادئه التي يسعى تحقيقها، واصفًا أهل مطروح بالمروءة والكرم الذي يعد الصفة الأساسية في الشعب المصري. وحث الجميع على الإتحاد حول مشروع النهضة الذي يعد المشروع الإسلامي لإنهاء حالة الفساد وبداية حقيقة للتقدم وخطوة جادة لنهضة مصرية شاملة في ربوع مدن وقرى مصر، داعيًا إلى التوحد من أجل تحقيق مطالب الثورة التي ضحى الجميع من أجلها وقدم الشهداء أرواحهم فداءا لوطنهم. وأوضح أن المرأة المصرية لها دور بارز في عملية البناء في المستقبل مثلما كانت حجرًا أساسيًّا في الماضي للنهضة كما فعلت السيدة خديجة الذي وصفها بسيدة الأعمال الناجحة حيث عمل عندها المصطفى صلى الله عليه وسلم. ووعد بتنمية حقيقة لمحافظة مطروح التي تفتقد الكثير من الخدمات وحرم أهلها من عمليات التنمية لقرون طويلة. وفي كلمته أكد الدكتور سعيد عبد العظيم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن د. مرسي يحمل المشروع الإسلامي النهضوي الذي يهتم بكل شئون الحياة ويهدف إلى إصلاح المؤسسات وتنمية البلاد تنمية شاملة. ودعا عبد العظيم جموع الشعب المصري إلى تأييد مرشح الثورة، معتبرًا انتخاب د. مرسي واجب شرعي لكل مصري، مضيفًا أن مصر دولة إسلامية وسطية ينعم فيها المصريون بمختلف هويتهم وانتماءاتهم. وقال ساخرًا: من يرى أن الذي سيحكم مصر ليس المرسى وإنما المرشد فإن حكم المرشد إذا تولى المرسى الرئاسة أفضل من حكم نتنياهو إذا تولى شفيق الرياسة. واستقبل أهالي مطروح د. مرسي بمسيرة سيارات طافت جميع شوارع المدينة إلى أن وصلت إلى أن وصلت مقر انعقاد المؤتمر بجوار مقر الدعوة السلفية بالمحافظة.