أكد الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن “نحن في مفترق طرق فالنظام البائد يريد أن يقوم ثانيا من قبره ويجب علينا ألا نسمح له وأن تعود البلاد إلي أهلها ثانية بعد أن ذاقت ويلات الظلم في العهود الظالمة”. و تابع قائلاً “أن الديمقراطية ليست حلاً و الصندوق ليس حكماً وليس من العدل الوقوف على الحياد بين مرسي وشفيق لأن الأمر لايحتمل” . وقال ” إن الإخوان لم يرشحوا أحداً للرئاسة وأن اخوانكم في الهيئة طلبوا من الإخوان ذلك والإخوان لم يقعوا في الخطاً وأن كان الخطأ فمن السلفيين لأنهم هم الذين وقعوا في الطرح وأن 90% من الإخوان لايعلمون شيئاً عن ذلك بديل أن نسبة التصويت عن ترشيح رئيس من الإخوان كان بنسبة 56% مقابل 52% ” . وأضاف ” أنهم يقولون أن الإخوان يريدون الإستحواذ على كل شئ ونقول لهم أن التركة مهلهلة والله يساعد الدكتور محمد مرسي” . واستطرد أنه “من الغريب والمستهجن أن أجد من دعاوي التخذيل والإرجاف أن يقال بأن حاكم مصر سيكون المرشد وليس الرئيس وأنا أقول بأننا كنا محكومين طوال السنين الماضية إما من نتنياهو أو من أوباما فعلى الأقل المرشد يختلف عنهم” . وأضاف ” أن المسلم ينبغي أن يعي ويعرف أن مصلحته تدور مع الدين حيث دارالمسلم حيثما كان اسلامه كان . وأن المصلحة الحقيقيه للأمة هي التحاكم لشرع الله عز وجل ” .