انتهى فى ساعات متأخرة من ليلة امس اللقاء الجماهيري الحاشد الذي دعت اليه القوي الاسلامية في كفرالشيخ برعاية الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح والذي كان بعنوان " مصر .. الي أين " وسط حضور جماهيرى تعدى الالفين مواطن بمدينة كفرالشيخ. وأكد الدكتور سعيد عبد العظيم .نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية فى كلمته انه فالامة تمر الان بلحظة فارقة من عمرها" فعلا لا قولا" فالمستقبل لهذا الدين وما كان ينبغي ان يمكن لدين الله حين يكون الاختيار بين حق وباطل وبين فساد واصلاح وبين ردة للوراء ونهضة للامام لاينبغي المداهنة ولا الوقوف علي الحياد بل يجب ان تصطف القوي الاسلامية جميعها صفا واحدا خلف المرشح الاسلامي الذي يحمل المشروع الذي يخدم دين الله عز وجل ويمكن له . وأضاف بأن نظام مبارك قد ادخل الاسلاميين المعتقلات وكاد لهم المكائد فقط لانهم يقولون ربنا الله فلا داعي للارجاف ولا التخذيل لان ذلك مدعاة للتراجع ولا يقول به الا المنافقين لان الامر محصور بين اثنين واصحين وصوح الشمس فهناك من مثلة الاعلي النبي صلي الله عليه وسلم وهناك من يضع الرئيس السابق قدوة ومثلا اعلي .فالتمايز هنا واضح بين الحق والباطل حتي وان اختلف اصحاب التيار الاسلامي مع بعضهم في الفروع الا انهم يبقون اخوة وهدفهم واحد يعملون لمصلحة هذه الامة ولنصرتها وامنها وامانها . وقال بأنه من الغريب والمستهجن ان اجد من دعاوي التخذيل والارجاف ان يقال بأن حاكم مصر سيكون المرشد وليس الرئيس ولا اجد قولا يرد علي هذا الغثاء الا ان اقول بأننا كنا محكومين طوال السنين الماضية اما من موسكو او من تل ابيب او من البيت الابيض ولم نسمع حسا لمن يرجف الان ويقول مثل هذا القول .ووجود محمد مرسي داخل جماعة الاخوان مندوحة وشرف لا يدعية يشرف به اي شخص . واختتم كلمته سائلا المولي عز وجل أن يعين الدكتور محمد رسي علي تلك التركة المهلهلة وان يعينه علي رعاية أمن البلاد والعباد فلا أمن ولا أمان بدون شرع الولي عز وجل . ثم تحدث الشيخ محمد رجب عضو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح قائلا بأن الله عز وجل يقدر لنا المقادير حتي نراجع خطواتنا وسعينا علي أمل اغتنام الفرصة في تحقيق مستقبل أفضل لوطننا ولامتنا في ظل شريعة الله عز وجل اذ لا يتصور اصلاح ولا صلاح بغير دين الله . وان اي منصف لابد وان ينقاد الي اختيار الشريعة السمحة لا العلمانية الوقحة ويختار حامل لواء الشرع والحق فهي الدواء لهذا المرض العضال الذي تتداعي به أمتنا طوال السنين الماضية فنحن أمام مفترق طرق يحتاج الي الحشد والوقوف بقوة للنصرة والتمكين . وقال الشيخ الدكتور محمد يسري ابراهيم الامين العام للهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح أن الثورة المصرية قامت ونحن بحال يجب ان نتذاكرها من الفساد المالي والاداري والملاحقة الامنية والاستضعاف في الارض وقد كنا مستضعفين في الارض فمن الله علينا وابدلنا من بعد خوف أمنا ومن بعد ضيق فرجا وتلك منة كبري من الله عز وجل ونعمة عظمي ينبغي أداء شكرها . وأضاف الي ان هناك بعض المخططين الذين يريدون ازالة هذه النعم ورفعها واعادة الامة باسرها الي عصور الفساد والظلم فينبغي الاحتراز من ذلك والعمل علي افساد مخططاتهم فكثير من رؤوس الظلم والفساد غابت ولكنها تريد العودة ثانية فينبغي ان نري الله من انفسنا خيرا لمنع عودتها بالتئام واجتماع وتوحد كل القوي الاسلامية والوطنية وتوحيد النظرة في كل المواقف .