تباينت ردود أفعال الوسط الصحفي حول حكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة مستشارها أحمد رفعت بالسجن المؤبد للرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وإلزامهما بالمصاريف الجنائية، والبراءة لأحمد رمزي، وعدلي فايد، وحسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأسامة المراسي، وعمر الفرماوي. كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد كل من جمال وعلاء مبارك، وحسين سالم، لانقضاء الأمد القانوني. الجمعة رصدت ردود الأفعال على النحو التالي :- في البداية استنكرت كريمة المرغني صحفية بجريدة صوت الاقصى إن الحكم ظالم بكل المقاييس خصوصا وأن كافة الأدلة كانت تؤكد براءة الرئيس السابق محمد حسني مبارك . واضافت أن مبارك لايستحق منا كل هذا ، بعد الانجازات التي حققها خلال ثلاثون عاما قضاها على كرسي الرئاسة ، معربة عن اعتذارها الشخصي عن هذا الحكم التي وصفته بالمسيء ، متوقعة صدور حكما ببراءته في النقض . ومن جانبه قال ممدوح دسوقي " صحفي بجريدة الوفد" أن الحكم لا يمكن التعليق عليه سواء بالنقد أو المدح لأن القاضي لم يكن أمامه غير أوراق ، ولا يحكم بهواه الشخصي . وأضاف المشكلة ليست في الحكم أو القاضي أكثر من كونه يضع الرئيس السابق في مزبلة التاريخ، وتنهي عن كل تاريخه السابق . فيما قال ايمن عيسى صحفي بجريدة الوطن العمانية إن الحكم عشوائي ومتناقض وبه العديد من علامات التعجب متسائلا كيف يحصل مبارك والعادلي على المؤبد في قضية قتل المتظاهرين ويحصل مساعديهم على البراءة ، وهو ما يعطي فرصة للنقد على الحكم ، ومن ثم يحصل مبارك على البراءة . و أردف عيسى أن الرئيس القادم من سيحدد مصير مبارك سواء بالبراءة أو استمرار السجن .