طرح الدكتور هشام كمال المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد على صفحة الائتلاف بالفيس بوك سؤال فحواه الاتي: هو لو كانت الإعادة بين شفيق وحمدين كانت هتبقى النغمة السائدة "عايزين ضمانات" أو "عايزين شروط" أو "تصويت مشروط" ؟ وهل لو كانت الإعادة بين حمدين وشفيق وقلنا نحن كإسلاميين، نريد ضمانات من حمدين " كيساري وناصري" ،ومعروف عداء الناصريين واليساريين للإسلاميين) كان هيبقى الموقف زي ما هو موجود دلوقتي : تطبيل إعلامي للضمانات ومطالبات بالتنازلات و........؛ أم اتهام بالعداء للثورة والوقوف ضد المرشح المضاد للفلول و ....... ؟ للأسف الآن فقط يُقبل من بعض المعتبرين ك"رموز النخبة ورموز الثورة " أن يقولوا وبصوت عالي : لن نصوت لا لشفيق ولا لمرسي، يعني مقاطعة لصالح الفلول . تجزؤ المبادئ .. الأنانية المفرطة .. النزعة الإقصائية .. تكرار الأخطاء .. هم أسياد الموقف . أرفض كل هذه التصرفات غير المسئولة من " النخبة " .. وأرفض إهداءها "مقشرة" لشفيق والنظام السابق .. وأرفض النزعة الإقصائية الدائمة للتيار الإسلامي .. وأرفض هذه اللهجة غير التوافقية من " النخبة " .. وأرفض إجهاض الثورة ممن يعتبرون أنفسهم من " النخبة الثورية " . لا صوت يعلو فوق صوت " الاتحاد ضد الفلول " . أفيقوا يرحمكم الله .