صرح المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أنه لا ينكر وجود انتهاكات أو مخالفات، لافتا إلى أن اللجنة تحاول العمل بجهد للخروج بانتخابات نزيهة، إلا أنها لن تصل إلى الكمال لأن الكمال لله وحده، مشيرا إلى أن كل من انتهك الصمت الانتخابي من المرشحين تم تحويله فورا إلى النيابة العامة. وأضاف بجاتو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان على قناة سى بى سى، أنه تم ضبط مجموعة من المنتقيات يحاولن التصويت ببطاقات لا يملكنها، مشيرا إلى أن العقوبات لا تكون إلا بالقانون، ولا يمكن شطب مرشح لارتكابه مخالفة والنيابة العامة تحيل المخالفين للمحكمة التى تقرر ولا يوجد بين العقوبات استبعاد مرشح. وأوضح بجاتو أن الرقم المتسلسل على أوراق التصويت هدفه حصر الأعداد وليس منع التزوير، نافيا قيام القضاة بمنع الناخبين أصحاب بطاقات الرقم القومى المنتهية من التصويت، لأن الكتاب الإرشادي لا ينص على ذلك قائلا: "أصدرنا ما نراه مناسبا من قرارات للعملية الانتخابية ومهمتنا إزالة المخالفة وتطبيق القانون". وأكد بجاتو أن توقيع القاضى خلف الورقة وختمها مطلب يمكن تحقيقه في الانتخابات القادمة، أما النماذج الخاصة بالمكفوفين أو الأميين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، فيمكن أيضا مراعاتها في الانتخابات القادمة، لأنه لم يكن هناك متسع من الوقت لتنفيذها حاليا. ورد بجاتو على تساؤل حول سبب عدم قيام اللجنة العليا باتخاذ إجراءات وعقوبات ضد المرشحين المخالفين وعدم الاكتفاء بتحويلهم للنيابة العامة قائلا "لا تعليق" وأشار الى انة يشارك فى الانتخابات ما يقرب من 13 ألف قاضى باللجان العامة و1500قاضى باللجان الفرعية وانة سوف يتم الفرز فور اغلاق اللجان الفرعية وانة سوف يتم مد فترة التصويت اذا اطرنا الامر