أبدت وسائل الأعلام الجزائرية اهتماما كبيرا بأول انتخابات رئاسية حرة تجرى فى مصر بعد ثورة 25 يناير والإطاحة بحسني مبارك قبل 15 شهرا. وتصدر خبر بدء الانتخابات الرئاسية فى مصر والتي يتنافس عليها 13 مرشحا وإقبال ملايين المواطنين عليها جميع النشرات الرئيسية للتلفزيون والإذاعة الحكوميين اللذين ذكرا أن الانتخابات شهدت إقبالا من كافة فئات الشعب وخاصة السيدات والشباب، وبلغ طول الطوابير أمام اللجان الفرعية مئات الأمتار، ما جعل كثيرا من المواطنين يقفون أمام اللجنة لمدة ساعتين أو أكثر. وأضافت وسائل الإعلام الجزائرية أن نسبة المشاركة فى الانتخابات من المقرر أن تبلغ من 75 إلى 80%، وأن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حرصت على توفير كل الضمانات سواء إشراف قاضى على كل صندوق أو وجود مراقبين من المجتمع المدني أو ممثلين من المرشحين. وأشارت إلى أن عملية فرز أصوات الناخبين فى الانتخابيات التى يشرف عليها 14الف و500 قاضيا عبر اكثر من 13 ألف لجنة اقتراع سوف سيتم داخل اللجان الفرعية في ختام اليوم الثاني للاقتراع غدا الخميس بعد غلق باب التصويت وذلك بحضور مندوبي المرشحين والمراقبين, ووسائل الإعلام. وأوضحت أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين هذه الانتخابات حيث تم نشر منذ امس /الثلاثاء/ قوة مشتركة من الجيش والشرطة قوامها نحو 300 ألف عنصر للقيام بمهام حراسة وتأمين لجان الاقتراع و صناديق التصويت والتصدي لأي إعمال شغب تستهدف التأثير على سير العملية الانتخابية, وأن ما يقارب 3 آلاف صحفي يشاركون في تغطية الانتخابات.