أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعيين نايجل فليتشر- جونز مديراً جديداً لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويقول فليتشر- جونز صاحب الخبرة الكبيرة في مجال النشر، وبخاصة نشر مطبوعات العلوم والطب، إنه سيستعين بالأسس المتينة التي تقوم عليها دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإنشاء كيان رقمي عالمي وتوسيع دور دار النشر لتشمل مجالات بحثية جديدة بما فيها العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وأضاف: "أود رؤية دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتحول إلى ناشر رقمي يري فليتشر- جونز الذي كان يعمل في كبري الشركات ودور النشر مثل Elsevier وCell Press وNature Publishing Group and Blackwell Publishers، أن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة سوف تخطو خطوات كبيرة نحو النشر الإلكتروني في الأشهر المقبلة، ويقول: "تعد دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة شركة لنشر الكتب في المقام الأول حالياً، لكنني أريد إنشاء بنية تحتية تدعم النشر الإلكتروني علي الإنترنت والأقراص والهواتف الذكية. فالكتب لن تختفي، ولكن من المهم تلبية الطلب المتزايد على المعلومات الرقمية. كما أود أيضاً أن تقوم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتوسع من نطاق ما تقوم به لتستوعب جميع مجالات الأبحاث بالجامعة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والهندسة." وفقاً لفليتشر-جونز، ينبغي أن يكون توزيع المواد الأكاديمية التي تعرض البحوث العلمية متعددة التخصصات في منطقة الشرق الأوسط، من صميم عمل دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "قمت خلال مسيرتي، بإنشاء روابط صلة قوية للغاية بالمجتمع الأكاديمي العالمي، وأتوقع القيام بالشيء نفسه، وتحديداً فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وغيرهم من الباحثين في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ككل." على الرغم من انضمامه للجامعة الأمريكية في وقت تشهد فيه مصر مرحلة انتقالية، يقول فليتشر-جونز إنه متفائل بشأن الفرص المتاحة في المستقبل: "ليس هناك شك في أن الوضع الحالي للبلاد له تأثير اقتصادي كبير على دور النشر، ولكن على الجانب الإيجابي، فإن هذا الوضع يتيح لنا الفرصة لإلقاء نظرة متعمقة على طبيعة وكيفية النشر في الجامعة والتحضير للمستقبل الرقمي." حصل فليتشر-جونز علي شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا البيولوجية من جامعة دورهام في المملكة المتحدة، وقد تقلد منصبي نائب الرئيس التنفيذي ومدير النشر في دار نشر بلاكويل في بوسطن، وكذلك نائب الرئيس ومدير النشر في معهد Pri-Med في بوسطن أيضاً. وبالإضافة إلى ذلك، شغل فليتشر-جونز منصب نائب الرئيس والناشر في شركة Nature Americaفي نيويورك. قبل انتقاله إلى الولاياتالمتحدة، كان فليتشر-جونز يعمل ناشراً في أمستردام ولندن، وهو عضو سابق في المجلس التنفيذي للقسم المهني والعلمي باتحاد الناشرين الأمريكيين، وهو حالياً بمثابة الحكم في مسابقة PROSE التي يقيمها المجلس نفسه سنوياً لتوزيع الجوائز لأفضل المطبوعات العلمية والمهنية التي يتم نشرها كل عام.
