اختتم البنك الأهلى المصرى , عام 2011 بحصوله على المركز الأول لفئة "مدير الطرح للقروض المشتركة " (Leading Book Runner of Syndicated Loans) بحصة سوقية بلغت 13% من أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن نتائج تصنيف بلومبرج لعام 2011، وحصل على المركز الثانى بنك الإمارات- دبى الوطنى بحصة سوقية بلغت 11% أما بالنسبة للمركز الثالث فقد كان من نصيب دويتش بانك الألمانى بحصة سوقية 8%، كما تم منح البنك الأهلى المصرى المركز الثانى فى تصنيف بلومبرج لفئة "المرتب الرئيسى" (Mandated Arranger) بحصة سوقية بلغت 5.5%، المركز الأول كان من نصيب HSBC بحصة سوقية 6%، وجاء فى المركز الثالث مجموعة سامبا المالية بالمملكة السعودية عن حصة سوقية 4.3% . ومن ثم فإن تصنيف بلومبرج يؤكد قدرة البنك على هيكلة القروض الضخمة بما يتفق مع أفضل الممارسات الدولية ونجاحه فى تسويق هذه الصفقات لمختلف المؤسسات المالية، حيث إن احتلال البنك هذا المركز الرائد فى أسواق المنطقة يدل على التحسن السريع فى المركز المالى للبنك كنتيجة مباشرة لتنفيذ خطط دفع النمو بالقطاعات الرئيسية التى يمولها البنك فى الاقتصاد المصرى. أوضح بيان البنك الاهلى اليوم , أن عام 2011 يشهد بقيام البنك الأهلى المصرى بدور مدير الطرح لعدد 6 صفقات بلغت قيمتها الإجمالية 2.6 مليار دولار (حوالى 15.5 مليار جنيه) ، وأيضا قام بدور المرتب الرئيسى لعدد 8 صفقات بقيمة إجمالية 2.2 مليار دولار نحو 13.1 مليار جنيه . و بالنسبة لعقد الصفقات التمويلية الكبرى فقد حصل البنك فى أبريل 2012 على جائزة "أفضل صفقة خلال عام 2012" فى قطاع البنية التحتية وتمويل المشروعات ضمن جوائز مؤسسة The Banker لأفضل صفقات العام ... ويتم منح جوائز مؤسسة The Banker لأفضل صفقات عمليات الدمج والاستحواذ وإعادة الهيكلة والتمويل والسندات والتمويل الإسلامى ، فضلاً عن دعم مشروعات البنية التحتية وتمويل المشروعات، بالإضافة إلى صفقات القطاعات الأخرى، وذلك فى كل من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا إلى جانب أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية. وجاء اختيار البنك لهذه الجائزة على خلفية دوره فى القرض المشترك البالغ قيمته 4,6 مليار جنيه لمدة عشر سنوات لصالح شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء ، حيث كان المرتب الرئيسى وضامن التغطية ووكيل التمويل. وساهم هذا القرض فى تغطية 74% من إجمالى تكلفة مشروع الشركة لإضافة 1,500 ميجاوات إلى شبكة الكهرباء فى مصر والبالغ قيمته 6,2 مليار جنيه . وتعد هذه الجائزة شهادة على العمل المتفاني الذى يقوم به فريق عمل البنك ، بالرغم من الظروف الصعبة التى صاحبت فترة ترتيب هذا القرض، حيث شهدت احتجاجات عارمة أدت فيما بعد لثورة 25 يناير . تجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من ترتيب القرض المشار إليه بقيمة 4,6 مليار جنيه فى مايو 2011، بعد أن قام البنك الأهلى المصرى بإعادة إطلاق عملية ترتيب القرض ، داعياً عدد من البنوك المحلية والعالمية العاملة فى السوق المحلى للاشتراك فى القرض ، مما نتج عنه دخول 15 من هذه البنوك فى العملية وتقديم التزامات مبدئية بقيمة 5,6 مليار جنيه ، بنسبة تجاوز حد الاكتتاب بنحو 25%.