لا يوجد في حياتنا الرجل الكامل او فتي الاحلام لكن هناك مجموعة معينة من الصفات السلبية التي تكرهها النساء، لكنها تتواجد بشكل شبه أساسي في تركيبة كل رجل، والتي يظهرها الرجل دون خوف فما هذه الصفات؟ يؤمن الرجل بأن بعض الأكاذيب البيضاء لن تضر أبدا، وأنها ستنقذه من مشاجرات عدة، حتى انه قد يرتكبها بثقة لأنه يعلم انه عند اكتشاف المرأة لها، فإنها لن تغضب منه أو تعاتبه عليها لكنها تمر سريعا. ان هناك غريزة عند معظم الرجال أن ينظرو إلى امرأة أخرى كلما سنحت لهم الفرصة الأمر لا يرتبط بمدى جمال هذه المرأة، أو أنها أفضل من زوجته من ناحية الشكل والجاذبية، لكنها عادة وغريزة في الرجل ، لكن هذا لا يعني أبدا أنه يكره زوجته، أو أنها لم تعد جميلة في عينيه، كما لا يعني ذلك أبدا أنه سيتركها من أجل المرأة الأخرى التي نظر إليها للتو. مهما تقوم المرأة بتنظيف البيت، فقد لا تمر سوى بضع دقائق، قبل أن تكتشف أنه قد أصبح يعج بالفوضى مرة أخرى، ذلك أن معظم الرجال لا يحبون التنظيف أو تنظيم البيوت، ويهمون برمي أغراضهم في مختلف أرجاء المنزل، ورغم أنها عادة سيئة إلا أن الرجال يعترفون بصعوبة تغييرها. لا شك أن الرجل عندما يجتمع بأصدقائه الرجال، فإنهم يقضون الساعات في الحديث عن الرياضة المفضلة لهم وأسماء اللاعبين وأخبارهم وتحليل المباراة السابقة ومن المسئول عن هزيمة الفريق... وهكذا ..و هنا يطالب الرجل زوجته باحترام اهتماماته، كما يحترم هو حبها للتحدث عن أخبار الموضة ووصفات المطبخ وأحداث المسلسلات التليفزيونية. الرجل يدرك جيدا متى يكون مخطئا في حق زوجته، لكنه - ولسبب ما - يتجنب الشجار معها، فيحاول اغلاق النقاش مبكرا، ويتحاشى الاعتراف بخطئه. وبالمثل يكره الرجل أن تقوم زوجته بدور محقق الشرطة الذي يمطره بالأسئلة حتى يمسك عليه خطأ يعاقبه به. الرجل أحيانا يمتنع عن ترديد الكلمات الرومانسية وعبارات الغزل على زوجته، ليس لأن حبه لها قد انتهى، أو لأن علاقتهما الزوجية أصبحت مملة، فالسبب الحقيقي أبسط من ذلك بكثير، وهو أن الرجل ليس رومانسيا بطبعه كالمرأة، وقد لا يشعر أنه يحرم زوجته من العبارات التي تدغدغ قلبها ومشاعرها، لأنه قد ينسى أساسا القيام بذلك دون وجود أي سبب حقيقي لذلك. صحيح أن الرجل يحب مشاركة زوجته اهتماماتها، ويفرح كثيرا عندما تتألق زوجته من أجله، لكنه يشعر بالحيرة والارتباك عندما تباغته زوجته بالسؤال: "ما رأيك في اطلالتي؟" لأن رده في كل مرة سيكون "أنتِ رائعة الجمال"، وهو الرد الذي قد لاتقبله الزوجة اذا كانت تبحث عن اجابة محددة، أو رأي انتقادي يبرز لها مزايا وعيوب الاطلالة الخاصة بها.