إستمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير فيما عرف غعلامياً بموقعة الجمل إلى شوقى عصام " الصحفى بحريدة روزاليوسف و شاهد الإثبات رقم 16 " والذى اشار قائلاً أن وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشعب إتصل هاتفياً بجميع محررى البرلمان موضحاً لنا ان سرور يريد أن يجتمع بنا بمجلس الشعب كان ذلك عقب خطاب مبارك يوم 1 فبراير 2011 حول التعديلات الدستورية وبالفعل ذهبنا وقام سرور بالتحث عبر الهاتف قائلا "أيوه يا معالى الوزير" وسأل سرور من يتحدث إليه عبر الهاف حول اعداد المتظاهرين وسأله عن الوضع فى ميدان التحرير وإستنتجت ان سرور كان يتحدث إلى وزير الداخلية وخلال الإجتماع وجه الصحفيون أسئلة إلى سرور حول جدوى التعديلات الدستورية وكان سرور مستاء من تلك الأسئلة. وكشف الشاهد أنه خلال إجتماعهم جاء لسرور مكالمة هاتفية على هاتفه الخاص ثم جاء له مكالمة اخرى على هاتفه الاخر جعلته ينهى المكالمة الأولى وبجرد فتح المكالمة قال سرور "أهلا أهلا يا سيادة الريس شفت نظرتى الثاقبة لما قلتلك إن الشعب اليوم سيخرج يهتف بحياتك الخطاب إللى قلته إمبارح جاء به المطالب إللى عايزها الجمهور فى الشارع وأن أعداد المتظاهرين بدأت تقل" وحين شعر سرور انه يتحدث فى الغرفة التى نجلس بها تركنا وتوجه إلى مكتبه ووقتها اخبرنا الدكتور عبد الأحد وعمر هريدى إن هذه المكالمة الهاتفية من الرئيس السابق مبارك وفى ذلك الوقت قمت بالاتصال بالجريدة لإبلاغ إسلام جمال "نائب مدير تحرير الجريدة والمشرف على القسم البرلمانى" بأن الرئيس السابق اتصل بسرور وأبلغته بتصريحات رئيس المجلس حول التعديلات الدستورية ونشر هذا الخبر فى اليوم التالى فى الجريدة. وأضاف الشاهد انهم اثناء تواجدهم فى المجلس سمعوا أصواتا بالخارج تهتف بهتافات تؤيد لمبارك "عاش مبارك وعاش سرور" و " يا مبارك يا طيار " وحين توجهت للنافذه تروسيكلات وهو عبارة عن دراجة بخارية لها صندوق خلفى وخرج رئيس مجلس الشعب لمشاهدة من أين ناتج هذا الصوت ودخل يسرى الشيخ مدير مكتب رئيس مجلس الشعب ،وخلال الجلسة كان سرور فى حالة تركيز شهادة