نفي اتحاد شباب الثورة ما نشر من شائعات عن نيته دعم أحد المرشحين للرئاسة ويؤكد الاتحاد علي أن موقفه من انتخابات الرئاسية بعد أحداث الاعتداء علي المتظاهرين السلميين وما صحبها من اعتقالات للشباب الثورة سيتم إعلانه في مؤتمر صحفي غدا الثلاثاء ليعلن الاتحاد عن موقفه النهائي من الانتخابات . وأكد الاتحاد في بيان أصدره منذ قليل رفضه محاولة استغلال مرشحين الفلول لاسم الثورة المصرية لأنهم كانوا عائقا لسنوات طويلة للتحقيق الشعب المصري لأحلامه وشاركوا في أفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وأكد علي ان شباب الثورة الذين نزلوا ووقفوا ضد مبارك ومازالوا يواجهون المجلس العسكري لتحقيق أهداف الثورة سيظلوا في مواجهة أعداء الثورة من مرشحين الفلول . وأكد الاتحاد علي انه ليس هناك منصب في الاتحاد يسمي منسق عام أو متحدث باسم الاتحاد ولكن هناك مكتب تنفيذي يتمثل من شباب أحزاب عديدة وحركات مختلفة يتخذ قراراته بشكل ديمقراطي ولن يلتفت لأي شائعات تطلق من أفراد لهم مصالح أو حسابات خاصة وليس للاتحاد أي مسئولية عن اي تصريحات من هذا النوع . ويؤكد الدكتور هيثم الخطيب عضو الكتب التنفيذي علي استمرار مواجهة الاتحاد لمرشحين الفلول عمرو موسي وأحمد شفيق بالقاهرة والمحافظات والتي بدأت بالبلاغ المقدم بالعزل السياسي ضد عمرو موسي والذي لم ينظر فيه النائب العام مثله مثل بلاغات كثيرة قدمت ضد رموز النظام وذلك في ظل الإصرار علي وجودهم علي قوائم المرشحين والذي يعتبر ترشيحهم ردة علي الثورة القضاء علي الثورة المصرية . كما أوضح حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أن المجلس العسكري وفلول الحزب الوطني يدعمون مرشحين الفلول في انتخابات الرئاسة للحفاظ علي نظام مبارك وإعادة أنتاجه وللحفاظ علي مصالحهم الشخصية وهيمنتهم علي السلطة وان المجلس العسكري يدعم مرشحين الفلول لكي يكون ستار له في الاستمرار في حكم العسكر وسيطرته الحكم وللحفاظ سياسات نظام مبارك .