نفى النائب عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، أنباءً تحدثت عن دعمه لأحد مرشحي الرئاسة، مشيراً إلى أنه لن يعلن موقفه إلى أن تنتهي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وأكد حمزاوي، في تغريدات على موقع "التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت، أن مصر لن تحتمل رئيسًا ينتمي لمشروع الإسلام السياسي، ليس لخلافه الفكري مع دعاة ذلك المشروع، فقط ولكن لأن مصر تحتاج إلى التعدد، حسبما قال. وأضاف: نحتاج لرئيس من خارج دائرة الإسلام السياسي يحقق التوازن مع البرلمان ويتبنى المدنية ولا يعيد إنتاج فساد واستبداد الماضي، ويقبل بالفصل بين السلطات، والإجراءات الديمقراطية، ويهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. وأشار إلى أنه لن يشارك في تحليل الحوار مع الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين بأستوديو الرئاسة على قناة "سي بي سي" تلبية لاشتراطات من حملة الأخير نظرًا للخلاف السياسي، مضيفًا: برغم اعتراضي على اشتراط حملة الدكتور مرسي، لما فيه من إقصاء للمخالف في الرأي، فإننى طالبت القناة بقبوله كي لا تضيع فرصة الحوار معه.