اكد الناشط السياسى علاء عبد الفتاح في بيان له ان الاعتصام كان مسالما جدا التزم خلاله المعتصمون بعدم تخطى حاجز الشرطة العسكرية او أي منشاة عسكرية. أو اقتحام مضيفا ان ما قام به المتظاهرين كان دفاع عن النفس و هو رد فعل طبيعي ضد اللهو الخفي واكد عبد الفتاح ان سلمية الثورة المصرية لم تعن أبدا انتفاء حق الثوار في حماية أنفسهم و حماية أرض احتجاجهم أو اعتصامهم . و اشار عبد الفتاح الى ان يوم الأحد الماضي كان هناك محاولات منهجية باستخدام بلطجية لاستفزاز المعتصمين و جرهم الى اشتباك بين المعتصمين و الأهالي و حاول المعتصمين التفاوض مع الأهالي و اقناع المعتصمين أن يلزموا حدود اعتصامهم مؤكدا انه كان على رأس هذا الفريق الشهيد عاطف الجوهري و قال عبد الفتاح انه كلما نجحت تلك المساعي صعد البلطجية من عنفهم ليشتعل الوضع أكثر و أكثر.و حمل عبد الفتاح مجلس الشعب و أغلبيته جزء من المسئولية مشيرا الى ان تحايلهم على تعديل قانون القضاء العسكري يمنع النيابة و القضاء من مسائلة رجال القوات المسلحة عن جرائمهم لكونهم الحاكم الشرعى للبلاد فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها مصر انتقد عبد الفتاح جزء من ردود أفعال المعتصمين اثناء الدفاع عن انفسهم انه كان يجب عليهم الحرص على أهالي العباسية من البلطجية و من المجلس العسكري. و أخيرا قال ان حماية الوزارة حجة لا تفسر مطاردة المعتصمين في الشوارع الجانبية من العباسية الى غمرة و كمائن البلطجية.