أعلن عبد العزيز بلخادم "الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائري" ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة أن الحزب لن يدخل الإنتخابات التشريعية المقررة فى العاشر من مايو المقبل بقوائم متفرقة فى إشارة منه إلى الانشقاقات التى دامت لكثر من عامين. وقال بلخادم في مؤتمر صحفي عقده اليوم-السبت- بالعاصمة الجزائرية "بعدم وجود قوائم مزدوجة أو موحدة هناك قائمة لجبهة التحرير فقط" دون أن يشرح بلخادم الطريقة التي ستدمج فيها قوائم ما يسمى ب"الحركة التقويمية" المنشقة منذ عام 2010 . وردا على سؤال يتعلق باللقاء الذي عقده مع منسق "الحركة التقويمية"" صالح قوجيل الثلاثاء الماضي بحضور قيادات من الحزب , قال بلخادم "اجتمعنا لتوحيد صفوف الحزب ووضع قوائم مشتركة " ,, وأضاف "لسنا جبهتين أو طرفين نحن جميعا من حزب جبهة التحرير " وأوضح أنه اتفق مع صالح قوجيل حول توحيد العمل والخطاب , مشيرا إلى أن الجميع وافقوا على إنجاح قوائم حزب جبهة التحرير المعروف اختصارا باسم / الأفلان /. وستعلن جبهة التحرير الوطني عن القائمة النهائية للمترشحين للتشريعيات القادمة يوم 21 مارس الحالى قبل أربعة أيام من الموعد النهائي التي حددته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والهدف من هذا الموعد حسب بلخادم هو منع أعضاء الحزب الغاضبين من التوجه إلى أحزاب سياسية أخرى. وكانت العاصمة الجزائرية قد شهدت يوم الثلاثاء الماضى عقد أول اجتماع موسع بين قادة حزب "جبهة التحرير الوطنى الجزائرى ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة" وأعضاء ما يسمى ب"الحركة التقويمية" المنشقة .