ودّع رجال القبائل في منطقة باجور الحدودية المضطربة في شمال غربي باكستان اليوم السبت ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع امس وأسفر عن سقوط 29 قتيلا. أفادت مصادر إعلامية بأن المصالح الحكومية والأسواق الخاصة في باجور ظلت مغلقة حدادا على ضحايا الهجوم فيما شيع رجال القبائل المحليون ضحايا الهجوم الى مثواهم الاخير. كان مهاجم انتحاري قد فجر نفسه امس الجمعة في ساحة تعج بالحركة في كهار, البلدة الرئيسية في منطقة باجور القبلية, قرب الحدود الافغانية ما تسبب في سقوط 24 قتيلا في الحال بينهم مسئول أمني ونائبه فضلا عن أكثر من 40 جريحا. وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن هذا الهجوم الذي يعد الأعنف في باكستان منذ 17 فبراير عندما قتل 31 شخصا في هجوم انتحاري على الشيعة في منطقة كورام القبلية.