أدانت حركة الصحفيين الاحرار احداث العنف بالعباسية مطالبة بالتحقيق الفورى للكشف عن المتورطين والمحرضين عليها حقنا لدماء المصريين وشددت على محاكمة الجناة الحقيقيين المتسببين فى اراقة دماء المصريين سواءا فى احداث ماسبيرو والسفارة الاسرائيلة وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء واحداث بورسعيد والحرائق المتتالية بمحافظات مصر التى سبقت هذة الاحداث المأوسية بالعباسية ، وقال الكاتب الصحفى عنتر عبد اللطيف عضو المكتب التنفيذى لحركة الصحفيين الاحرار ان حالة الغليان فى الشارع السياسى جاءت نتيجة التباطؤ فى تطهير مؤسسات الدولة وان المجلس العسكرى تعاطى مع تيارات الاسلام السياسى وحرص على تمكينهم سياسيا لإقصاء شباب الثورة لفرض رؤيته فى ادارة المرحلة الانتقالية ، وقد ادى ذلك لشعور قوى الاسلام السياسى بالقوة المفرطة ومحاولة فرض الوصاية على مصر واضاف عبد اللطيف مايحدث بالعباسية هو نتاج طبيعى لتشوية الثوار واضطهادهم وسحل البعض منهم ليتصدر المشهد انصار مواطن اراد ان يفرض شكلا جديدا لادارة الحوار السياسى بالقوة التى يرون انها تفوق قوة القانون وحذر عبد اللطيف من احتمالية فرض الاحكام العرفية من قبل العسكرى . وفى نفس السياق اضاف المهندس باسم الخواص عضو المكتب التنفيذى لحركة الصحفيين ونائب رئيس حزب السلام الاجتماعى ان انسحاب القوى الثورية من كافة الميادين الان هو الحل الامثل لعدم تفاقم الامر حتي لا يتخذ كزريعة للاعلان الكامل لحالة الطوارئ واعرب عن تخوفة من ان يؤدى ذلك الى تأجيل تسليم السلطة فى موعدها المحدد فى 30 يونيو . واكد المستشار هانى محمد فوزى منسق اللجنة القانونية لحركة الصحفيين ان فكرة الدعوة لتظاهر بالعباسية اعتراضا على استبعاد ابواسماعيل امر رفضته اغلب القوى الثورية .ولكن احداث العنف خلقت حالة من التعاطف استغلها البعض لتحقيق مكاسب خاصة سواءا المجلس العسكرى الذى اراد ان يؤكد ان لدية قوة ردع وفرض حظر التجول على محيط وزارته او بعض تيارات الاسلام السياسى التى ارادت ان تبرزان لديها قوة ضغط لتجلس مرة اخرى على مائدة حصد الغنائم على حساب الثورة والثوار ويقول الكاتب الصحفى اسامة عقبى عضو المكتب التنفيذى لحركة الصحفيين ان التباطؤ فى كشف المتورطين فى احداث العنف السابقة ادى الى زعزعة الثقة بين بعض الثواروالمجلس العسكرى وهذا الامر يفرض على العسكرى الكشف الكامل والسريع عن ملابسات احداث العنف منذ بداية الثورة . ويقول يوسف عبد الكريم منسق حركة الصحفيين الاحرار ان قرار عدم التصعيد وتأجيل قرار الاعتصام لحين بحث الامر مع باقى القوى الثورية جاء بناءا على رأى الاغلبية بالمكتب التنفيذى لحركة الصحفيين وشدد عبدالكريم علي اهمية الفصل بين تحفظ البعض علي الاداء السياسي المجلس العسكري وبين الدور الوطني للجيش المصري الذي يعد احد مكتسبات مصر واكد عبد الكريم علي رفضه الكامل للاعتداء علي منشأت الدولة التي هي ملك لكل المصريين ودعا كافة القوي السياسية احترام القانون واحكام القضاء