انطلقت المسيرات من مساجد القاهرة والجيزة، فى اتجاه ميدانى التحرير والعباسية، للمشاركة فى مليونية "حقنا للدماء فى التحرير" و"الزحف إلى المجلس العسكرى" و"النهاية"، استنكارا لما دار فى ميدان العباسية من قتل وإصابة العشرات من المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع، والمطالبة بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية وإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها. وتوجهت مسيرة تضم المئات من متظاهرى التحرير، متجهين إلى مسجد الفتح للانضمام إلى المسيرة المتواجدة هناك، ومنها إلى ميدان العباسية، لدعم ومساندة المعتصمين المتواجدين أمام مقر وزارة الدفاع، وذلك بعد أن طالبت المنصة الرئيسية المتواجدين فى الميدان الانضمام للمسيرة. وسبقت المسيرة سيارة تحمل صور عدد من الشهداء وبوستر كبير للشيخ عماد عفت أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء، بالإضافة إلى مكبرات صوت تنديدا بحكم العسكر، وانضم عدد من المواطنين إلى المسيرة. وانطلقت من أمام مسجد مصطفى محمود، بالمهندسين، مسيرة تضم أعضاء من حركة 6 أبريل، ومسيرة لشباب الإخوان والسلفيين، وعدد من شباب الائتلافات الثورية، ورفعت المسيرة وحركة شباب 6 أبريل لافتة كبيرة مكتوب عليها (يسقط يسقط حكم العسكر.. انتخابات بدون المادة 28.. ولا دستور تحت حكم العسكر.. الشعب يريد لجنة تأسيسية يمثل فيها كل طوائف الشعب المصرى.. الشعب يرفض كل المحاولات اليائسة لإعادة إنتاج النظام البائد".