قامت اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بتمويل مجموعة من المشروعات لتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة فى صناعة الإليكترونيات ، حيث يقود معهد بحوث الاليكترونيات التابع لوزارة البحث العلمى تحالفا قوياً يضم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ، الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، جامعة القاهرة ، الجامعة الامريكية فى القاهرة ، مركز التميز العلمى والتكنولوجى ، معهد بحوث البترول ، مصنع بنها للإلكترونيات، الشركة العربية لصناعة الكمبيوتر ، الهيئة العربية للتصنيع، شركة سولا ، شركة بيو بيزنيس ، شركة نانو تك مصر ، هيئة التنمية الصناعية ". وجمعية اتصال باعتبارها ممثلا عن شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ..وذلك فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للإهتمام بصناعة وتصميم الالكترونيات التى أعلنها فى مؤتمر Cairo ICT 2015 والتى تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنفيذها ... ويتضمن المشروع تطوير 7 منتجات جديدة بتصميم مصرى 100% بالتعاون بين الشركات الصناعية والجامعات ومراكز البحوث. أعرب الدكتور حازم الطحاوي رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال عن سعادته بالثقة التى اولاها المعهد القومي لبحوث الإلكترونيات في جمعية اتصال ، مؤكدا أن اتصال تعمل في مجال الإلكترونيات تحت مظلة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" واستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، مشيرا إلى أن هذا التحالف سيبدأ بتطوير سبعة منتجات جديدة كمرحلة اولى . من جانبه قدر الدكتور هشام هدارة رئيس شعبة الإلكترونيات بجمعية اتصال حجم المكاسب التى يمكن أن تجنيها مصر من وراء دعم هذه الصناعة والتي يصل حجمها في الوقت الحالي إلى 2 مليار دولار اميركي ، متوقعا أن يصل حجم هذه الصناعة إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2020 والمساعدة في خلق 30 الف فرصة عمل مباشرة و 120 الف فرصة عمل غير مباشرة . أضاف : "أن صناعة الالكترونيات تعتبر أكبر صناعة على وجه الأرض حيث تصدر منها فيتنام بما قيمته 38 مليار دولار منتجات الإلكترونية ، مشيرا إلى أن مصر يمكن أن تصبح من أكبر 10 منتجين لهذه الصناعة على مستوى العالم". واستطرد قائلا :" إن حجم هذه الصناعة عالميا يقدر ب1.4 تريليون دولار وتعد الولاياتالمتحدة الأميريكية من أكبر دول العالم في هذه الصناعة تليها الصين ثم اليابان وأوروبا وجنوب شرق أسيا ، مشيرا إلى إن صناعة الإلكترونيات تمثل 68٪ من خدمات الاتصالات والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات".