أكد خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى أول مؤتمر شعبى له فى مسقط رأسه بقريته (ميت يعيش)، بالدقهلية بأنه سيستمر فى دعايته الانتخابية بالرغم من قرار اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية حتى 30 إبريل المقبل. وأنه سيقوم بسحب ورق الترشيح غدا الحادى عشر من مارس ويدعو كل من أراد أن يوكله يتجه إلى الشهر العقارى ويطلب إسم خالد على عمر على بتاريخ صدور فيراير 2009 على الرقم القومى الآتى: 27202261200493.. وقد حضر المؤتمر آلاف المواطنين المؤيدن لعلى الذين قد أستقبلوه فى مسيرة حاشدة حتى وصوله إلى مقر المؤتمر. أكد خالد على خلال المؤتمر انه يثق فى الجماهير المصرية التى ترغب فى التغيير وان ما قامت به اللجنة العليا للانتخابات بوضع قواعد غير عادلة من خلال حظر الدعاية محتمية بالمادة 28 لن يسكت عنه الشعب المصرى. قال على: " كيف يترشح من يرغب فى الحصول على توكيلات ابناء الشعب المصرى دون التواصل معهم مضيفا ان فترة الدعاية التى قررتها اللجنة لا تنفع لانتخابات مركز شباب او جمعية اهلية ". أشار على ان كافة قرارات اللجنة العليا للانتخابات سواء لانتخابات المجالس النيابية او الرئاسية تتيح ببطلانها فى أى وقت محذرا من الصراع على السلطة . قال وسط الهتافات التى اطلقها انصاره لماذا يستنكرو ان يترشح مواطن بسيط لرئاسة الجمهورية. " ليه لازم يكون من البهوات. ألم يستكفى الشعب المصرى من هؤلاء البهوات الذين ظلوا يحكمون البلاد سنوات طويلة دون الوصول إلى هدف العدالة الاجتماعية. الم تكف الفترة التى عاشتها مصر فى ظل السرقات والنهب والفساد وسط حكم هؤلاء". اضاف بأن مبارك قد سقط ولم يسقط كل من كان يستفيد من نظامه مشيرا الى ان هناك شبكة مصالح مازالت تحاول ان توقف حركة التطهير. وأضاف: "هناك فى مصر من يحصل على راتب شهرى يصل الى مليون جنيه كمساعد وزير المالية لشئون الضرائب. و يحصل كل روؤساء شركات البترول على اكثر من نصف مليون جنيه وكذلك يحصل مدير الأمن على نصف مليون جنيه شهريا". طالب خالد أيضا بضرورة الكشف عن أموال التأمينات ووضع جدول زمنى واضح لارجاعها مع أعتراف صريح من الحكومة بقيمة المبلغ موضحا ان العامل المصري يدفع اكبر قسط تأمينى على مستوى العالم وأقل من يحصل على معاش مؤكدا أهمية وضع حد ادنى للمعاشات .. ثم تناول على العشاء مجهز من أهل دائرته بمقر الحملة بميت يعيش.