دعت حملة طلاب الجامعات لدعم السيد عمرو موسى رئيساً لمصر المجلس العسكري والحكومة ومجلس الشعب للفصل بين الجانبين بشكل فعال يحول دون إراقة الدماء والتحقيق الفوري في الأحداث الدموية المؤسفة ومعاملة المصابين والشهداء في الأحداث معاملة مصابي وشهداء الثورة. وقيام الحكومة ومجلس الشعب بدورهما في هذه المرحلة الفاصلة لحين تسليم السلطة طبقاً للجدول الزمني المتفق عليه كما أكدوا على أن حرية الرأي والتظاهر السلمي والاعتصام هي حقوق مكفولة لا ينبغي لأحد أن يمسها وذلك لان ما يحدث الآن في تصاعد مستمر بين مواطنين مصريين أقل ما يوصف به خسارة فادحة لنهج الثورة المصرية ومكتسباتها فسقوط قتلي من المعتصمين يجعل وتيرة الأزمة تشتعل. . ويتحتم في هذه اللحظة الفارقة على عقلاء هذا الوطن أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة إراقة الدماء واحتمالات الفوضى.