وقع اختيار لانديس+جير (Landis+Gyr)، الشركة الرائدة في مجال تطوير حلول إدارة الطاقة لشركات المرافق العامة، على إريكسون لتوفير مهام قراءة العدادات الذكية والعمليات الميدانية المرتبطة بها كخدمات مدارة بهدف تعزيز مستوى القيمة التي يحصل عليها عملاء لانديس+جير في فنلندا. وتمثل هذه الاتفاقية بالنسبة لشركة إريكسون خطوة هامة جداً تفتح الآفاق واسعة أمامها في قطاع الطاقة الفنلندي وتؤكد على التزامهابتبني أحدث أشكال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات قطاع المرافق العامة. وقد وفرت لانديس+جيرحتى تاريخ هذا الإعلان أكثر من مليون عداد ذكي لمجموعة من شركات الطاقة الفنلندية، وهو ما يعادل عداد ذكي لكل 1 من 3 منازل في فنلندا، إلى جانب ما يقارب 3.2 مليون نقطة لتسجيل القراءات. وستقوم إريكسون بتوفير مهام قراءة العدادات كخدمة لأكثر من 700من هذه العدادات الذكية، وذلك ابتداءً من 1 أكتوبر 2014. كما ستشهد الاتفاقية انضمام 13 موظفاً في لانديس+غيريعملونفي مدينة جيفاسكيلا الفنلندية إلى شركةإريكسون في نفس التاريخ. بالمقابل، ستواصل لانديس+غير تولي مسؤولياتإدارة العلاقات مع عملائها. وقال آري تولونن، المدير الإداري لشركة لانديس+جير في فنلندا: "توفر لنا هذه الشراكة الخبرات والموارد المطلوبة لدفع عجلة تطور سوق خدمات العدادات الذكية في فنلندا، حيث تمتلك إريكسون سجلاً حافلاًبالتميز في مجال تقديم الخدمات المدارة، وتتسم بالتزام قوي بتطوير قطاع الطاقة. وستتيح لنا مضافرة جهودنا ضمان أعلى مستويات القيمة لعملائنا في فنلندا أكثر من ذي قبل، وتوسيع نطاق خدماتنا المقدمة لهم وتطويرها على نحو يواكب التطورات المستقبلية". من جانبها، قالت شارلوتا سوند، رئيسة إريكسون لمنطقة شمال أوروبا وآسيا الوسطى: "يعد قطاع المرافق العامة في فنلندا أحد أكثر القطاعات اعتماداً لحلول الاتصال على مستوى العالم، حيث يوجد عداد ذكي في كل منزل بالدولة تقريباً.وتمتلك شركتنا خبرات معمقة في مجال الاتصال والخدمات المدارة، يدعمها تركيز استراتيجي على قطاع الطاقة، الأمر الذي يؤهلنا لتقديم حلول تتسم بأرقى معايير الجودة لشركة لانديس+غيروعملائها في مجال العدادات الذكية، وضمان تحقيقهم أفضل استفادة من تقنيات الاتصال". وقد جرى حتى الآن تركيب عدادات ذكية في نحو 98٪من المنازل الفنلندية، الأمرالذي يضع الدولة في الصدارة على مستوى القارة الأوروبية. ويشكل التحول إلى العداداتوالشبكات الذكية أولوية بالنسبة للعديد من الدول، بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية والعديد من بلدان الاتحاد الأوروبي. ومن شأن هذا التحول أن يتطلب في نهاية المطاف شبكات طاقة ذكية تتعامل مع كمية هائلة من البيانات، ويفتح آفاق الفرص واسعة للخدمات الفعالة في مجال إدارة الشبكات وإدارة الاستهلاك ومكاملة موارد الطاقة المتجددة المنتجة محلياً. ويجدر بالتنويه أن تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة والتحول من الاعتماد على نماذج الشبكات التقليدية التي تسري فيها الطاقة باتجاه واحد (أي من الشركة للمستهلك) نحو الاعتماد على شبكات الطاقة الذكية، سيضمن إمكانيات إدارية أعلى فعالية لموارد الطاقة ويمد العملاء بالقدرة على التحكم في استهلاكهم على نحو أكثر كفاءة.