من بعد ثورة يونيه الناجحة و التى عملت على إذاحة مرسى و جماعة الاخوان الارهابية ووضعهم فى السجون حيث عملت جميع الصفحات المصرية الثورية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك بدعم هذة الثورة حيث ساهمت على نجاحها بتشجيع وحث المصريين للنزول الى الشارع لتنظيف وتطهير مصر من العصابة الإرهابية المدعومة من امريكا و قطر . عملت تلك الصفحات على الهجوم المستمر على السياسة الامريكية الداعمة للارهابيين فما كان من إدارة الفيس بوك المتاسلمة بالاشتراك مع اللجان الإلكترونية للجماعة الارهابية الخرفانية إلا ان تعمل على حجب الاخبار و البوستات على معظم المشتركين بتلك الصفحات بهدف تقليل التفاعل بالإضافة الى حذف بعض المشتركين يومياً حتى تعمل على عدم زيادة المشتركين بها ويظل العدد ثابت او يزداد بصورة ضعيفة و هذا ما اكده مديرى تلك الصفحات . هذا وقد تعرضت الصفحات الثورية المصرية المسيحية الى الإضطهاد مما يؤكد ان إدارة الفيس بوك مخترقة من الجماعة الارهابية و يؤكد ذلك تغيير اسماء بعض الصفحات منها صفحة أنا أسف يا دبابة شهداء ماسبيرو من اللغة العربية الى اللغة الإنجليزية باضافة ( Latest.News.Egypt )حتى تظهر للمشتركين بالانجليزية تحت هذا الاسم الذى ترجمته احدث اخبار مصر و الذى لن يعبر عن الهدف الاساسى ولا اسم الصفحة . علماً بان لا يمكن لمديرى الصفحات بتغيير اسم الصفحة اذا تعدى عدد المشتركين الى 200 مشترك . إضافة الى هذا تم غلق بعض الصفحات مثل صفحة صوت المسيحى الحر و الخاصة ايضاً بموقعهم الإلكترونى . هذا الاسلوب المشين لإدارة فيس بوك سيفقده المصداقية لدى المشتركين و سيعمل فقد الكثير من معجبيه خاصة المسيحيين الذى استخدم فيه نفس اسلوب جماعة الاخوان الارهابية باضطهادهم و ذلك بغلق صفحاتهم كما يقتل الاسلاميين المسيحيين فى البلاد العربيه او بتغيير معالم و اسماء صفحاتهم كما يحترق الاسلاميين كنائسهم او بسرقتها كما يختطف الاسلاميين القبطيات بهدف الاسلمة الجبرية . هذا يدل على نجاح هذه الصفحة فى تحقيق اهدافها فى التواصل مع محيبها اذ تعتبر صفحة انا أسف يا دبابة شهداء ماسبيرو هذا التدخل من قبل إدارة الفيس بوك فى تعطيل اهدافها يعد إنتصار لها و من المتوقع ايضاً غلق الصفحة فى لايام القادمة . هذا لن يمنع المسيحيين على مواصلة نشاطهم سواء بالعمل من اجل مصر و المصريين جميعاً بصفة عامة و الدفاع عن قضايا المسيحيين فى مصر و الشرق الاوسط بصفة خاصة بل سيستمرون فى العمل بشتى الطرق للوصول الى اهدافهم المنشودة .