أكدت غرفة عمليات جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة والتى تقوم برصد وقياس نبض الشارع الفيومى خلال الأيام الإستثنائية وحالات الطوارئ، انسحاب مدرعات الجيش من شوارع مركز سنورس وعودة الهدوء لشوارع الفيوم. وأوضحت أنه تم انسحاب المدرعات من أمام قسم شرطة سنورس وعودة الأهالى إلى منازلهم بعد نجاحهم فى تأمين القسم من البلطجية الذين أرادوا سرقة السلاح، والإكتفاء بالحراسة الداخلية والخفراء النظاميين والأمناء والمعاونين فى الحماية. وأكد خالد حسين رئيس مجلس إدارة جمعية السواقى أن مركز سنورس أكثر مناطق الفيوم استقراراً وأمناً، مشيراً إلى أنه التقى بنجل صاحب المنزل الوحيد الذى تم إحراقه فى أول أيام الاشتباك بين البلطجية والشرطة عقب رمى زجاجات المولتوف عليه، والذى نفى من جانبه توجيه اتهام لأى شخص بعينه، كما فتحت البنوك أبوابها بالمدينة حتى الثانية عشر ظهراً وعملت المصالح والإدارات الحكومية إلى الواحدة ظهراً. كما قرر بعض النشطاء عدم نشر مواعيد الوقفات أو المسيرات المعارضة أو المؤيدة خشية قتل أو قنص أحد المشاركين فيها، حيث وصل عدد من لقوا حتفهم منذ الأربعاء الماضى عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة إلى أكثر من 55 فقيد بمحافظة الفيوم وحدها. الجدير بالذكر أن حملة ابدأ بنفسك فى سنورس تحت إشراف منسقها عبد الرحمن سالم تستعد لإطلاق مبادرة توعوية موجهة للمواطنين مضمونها نبذ العنف والمصالحة والعودة للتفاوض والتسامح بهدف الخروج من الأزمة الحالية, داعية جميع الحركات التطوعية للمشاركة فيها.