أعرب خالد حسين رئيس جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم عن أسف الجمعية وتعاطفها التام مع أسرة الشهيد محمد سعيد شلقانى إبن الفيوم الذى توفى بالقصر العينى متأثراً بطلق خرطوش فى بطنه أثناء مسيرة لمؤيدى التيار الدينى بمدينة الفيوم، مناشداً الجميع ضبط النفس وعدم مقابلة العنف بالدم وانتظار رد وتحريات جهات التحقيق القانونية وكلمة القضاء. وأكد رئيس جمعية السواقى أن هذا العمل الدنيئ بعيد تماماً عن ثوار الفيوم الشرفاء, وأن من قاموا بتنفيذه بلطجية لا ينتمون لحركة تمرد أو المعارضة أو لأى حزب من الأحزاب المناهضة للنظام الحاكم، مشيراً أن الجناة أصحاب مصلحة فى إشعال الفتنة بين أبناء الفيوم من منطلق "فرق تسد". وأضاف أنه يحمل شهادة لوجه الله تعالى من خلال تعامله مع معظم المعارضين من أهالى شعب الفيوم الذين لم يلمس فيهم أى دعوة للعنف أو التخريب. تجدر الإشارة إلى أن رئيس جمعية السواقى قد قام مؤخراً يرافقه محمد شعبان عضو اللجان الشعبية بزيارة لبعض مصابى اشتباكات حى الحواتم بمدينة الفيوم التى اندلعت بين مؤيدى التيار الدينى وعدد من المواطنين, وأصيب خلالها عدد كبير من أبناء المحافظة منهم الطيب أحمدى قاسم, وشهاب أشرف عمرو, والشهيد محمد شلقانى الذى كان يعمل موظفاً بديوان عام محافظة الفيوم كمسئول عن الخزينة بهيئة تنشيط السياحة ويبلغ من العمر 32 عاماً ولديه طفلتين إحداهما لم تتجاوز الثلااثة أشهر.