كل عام و جميع المسيحيين الشرقيين بخير بمناسبة عيد قيامة رب المجد يسوع المسيح و جميع المصريين بخير بمناسبة عيد شم النسيم . فى تلك هذه الايام و التى نحتفل بها برحلة رب المجد الى الصلب والتى انتهت بموته على خشبة الصليب من خلال اسبوع الالام يوم بيوم و ساعة بساعة كتلك اللحظات التى عاشها من قبل كل من الرسل تلاميذ المسيح و جميع المؤمنيين بيسوع المسيح منتظرين قيامته الاعجازيه بعد صلبه و موته بثلاثة ايام . بعد ان قام السيد المسيح له كل مجد من الاموات ظهر العديد من المرات خلال فترة الخماسين لكل من تلاميذه و محبيه و هناك امثله لتلك هذه الظهورات و منها ( 1 ) – ظهوره لمريم المجدلية ( يو 20 : 11 – 18 ) . ( 2 ) – ظهوره للنساء الأخريات ( مت 28 : 9 ، 10 ) . ( 3 ) – ظهوره لبطرس بخاصة ( 1 كو 15 : 15 ، لو 24 : 34 ) . ( 4 ) – ظهوره لكلوباس ورفيقه وهما في طريقهما الى عمواس ( لو 24 : 13 – 35 ) . ( 5 ) – ظهر لعشرة من التلاميذ وهم في حجرة مغلقة ( يو 20 : 19 – 25 ، لو 24 : 36 – 43 ) . ( 6 ) – ظهرلتوما والآخرين معه في الأسبوع التالي لقيامته ( يو 20 : 26 – 29 ) . ( 7 ) – ظهر لأكثر من 500 تلميذ دفعة واحدة ( 1 كو 15 : 6 ) ، والأرجح أن هذا حدث في الجليل اتماماً لما جاء في مت 28 : 7 ، 8 ، مرقس 16 : 7 . ولعلها المناسبة التي أمر الرب فيها التلاميذ بالارسالية العظمى ( مت 28 : 16 – 20 ) . ( 8 ) – ظهر ليعقوب أخي الرب ( 1 كو 15 : 7 ) . ( 9 ) – ظهر لستة من التلاميذ عند بحر الجليل ( يو 21 : 1 : 23 ) . ( 10 ) – ظهر للرسل وربما لغيرهم أيضاً في أورشليم عند صعوده ( لو 24 : 5 :52 ، أع 1 : 4 – 5 ) . ( 11 ) – هناك ظهورات مماثلة يتضمنها القول : " الذين أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله " ( أع 1 : 3 ) . ( 12 ) – ظهوره لشاول الطرسوسي ( بولس الرسول ) في الطريق إلى دمشق ( أع 9 : 3 – 5 ، 22 : 6 – 9 ، 26 : 12 – 19 ، 1 كو 15 : 8 ) . و ها هو الان رب المجد ملك الملوك يسوع المسيح يظهر نفسه الى العالم فى سبت النور من كل عام تاكيدا لقيامتة لانه كان يعلم ان كثيرين سوف يشككون فى قيامتة كما شك توما احد تلاميذه من قبل . هذا الظهور الاعجازى الذى يشاهده العالم فى كنيسة القيامة بأورشليم حيث يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة و يضيئها فى شكل رائع ويتحول بعدها إلى نار . و ذلك بعد ان يتم تفتيش القبرعلى يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر . ثم تتم بعد ذلك مراسم الاحتفال بالنور المقدّس حيث تضرب الأجراس بحزن مع دخول بطريرك أورشليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم حتى يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبرو يقوم بالصلاة وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور .. بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس