أصدرت مديرية التربية والتعليم بالفيوم بياناً حول الأقاويل والشائعات التى أحاطت بإحدى الرحلات التى نظمتها المديرية للطلاب اليتامى إلى مدينة شرم الشيخ وعن وجود راقصة فى إحدى الحفلات. وقال البيان: "من منطلق الشفافية والحرص على المصلحة العامة لابد من توضيح الحقائق حول الرحلة التى تم إقامتها لعدد من الطلاب اليتامى لمدينة شرم الشيخ, وهى أن هذه الرحلة تمت وفق خطة توجيه التربية الإجتماعية للأيتام, ولم تكن المرة الأولى بل كانت قبلها بعامين رحلة لمدينة العريش, وأن طلابنا يذهبون لرحلات فى كافة المدن والمحافظات المصرية وكان شعار الرحلة "أعرف بلدك", كما أن هذه الرحلة لم تكن رحلة واحدة بل كانت رحلتين منفصلتين واحدة للطلاب وأخرى للطالبات, وكل رحلة منفصلة عن الثانية تماماً فى الأتوبيسات والبرنامج والمشرفين والميزانية". وأكد البيان أن الطلاب لم يبيتوا سوى ليلة واحدة شهدت حفل سمر فى المساء شارك فيه جميع المشرفين مع الطلاب, "وكان عبارة عن مواهب الطلاب فى إلقاء الشعر والفنون بأنواعها وفقرات محترمة ولم يكن هناك أى أمور مخالفة أو لها علاقة بالفندق, أما فقرات الرقص الشرقى هذه لا تخلو منها فنادق شرم الشيخ, لكنها لم تكن ضمن الرحلة وليس لنا أى علاقة بها من قريب أو بعيد, وقامت الرحلة بعمل برنامج ثقافى للطلاب بزيارة مساجد وكنائس مدينة شرم الشيخ فى جو عكس الروح المصرية الأصلية, وتم مراعاة كافة القواعد القانونية فى الصرف واختيار المشرفين بالرحلة, ولم يكن هناك أى مخالفات فى هذا الشأن, كما قام المكتب الإعلامى بنشر خبر عن الرحلة فى وقتها باعتبارها جزء من تشجيع السياحة فى هذا الوقت العصيب من تاريخ مصر". وأضاف: "نظراً لما أثير حول الرحلة من كلام كثير بهدف تصفية حسابات بين بعض العاملين, قام وكيل الوزارة بإحالة موضوع الرحلة كله إلى الشئون القانونية للتحقيق فى أى مخالفات من أى نوع, وهى التى قامت بتحويله إلى النيابة الإدارية والتى تقوم بالتحقيق حالياً, وإذا ثبت وجود مخالفات من أى نوع سيتم محاسبة المتسبب فيها والمسئول عنها". وأكد البيان أن هذه الرحلة تعد من الأعمال الجيدة التى أدخلت السرور على قلوب عشرات الطلاب من اليتامى والمحرومين, "وبعد الثورة المصرية أردنا أن نثبت للجميع أن مصر أصبحت ملكاً للمصريين وأن اليتامى لهم مكان فى شرم الشيخ".