علمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية قد توسطوا بنجاح لوضع حد للجولة الحالية من التصعيد بين حماس وإسرائيل، غير أن الخبر لم يؤكده أي مصدر إسرائيلي . وكان تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والجماعات الجهادية في غزة مستمراً منذ ليلة السبت 10نوفمبر، بعد هجوم على الحدود قرب معبر كارني، أسفر عن إصابة أربعة جنود بجروح خطيرة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري ، أن كلاً من حماس والجماعات الجهادية قد وافقا على وقف إطلاق النار في حال أوقفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة. وقال المصدر من القاهرة للصحيفة أن إسرائيل وافقت على عدم الرد على الصواريخ المتفرقة التي تنطلق من قطاع غزة، طالما كان بلا خسائر، مضيفا أن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط روبرت سرى كان جزءا من الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضافت الصحيفة أنه وفقا لمصادر من المخابرات المصرية، فقد طلب مسؤولون من حماس من القاهرة التوسط لعمل هدنة، ووفقاً للمصدر فإن مسئولو غزة شددوا أمام مصر على عدم رغبتهم في المزيد من التصعيد مع إسرائيل.