أدان الفلسطينيون المقيمون بالاردن ممارسات جهاز المخابرات الأردنية بحق الفلسطينيين والأردنيين زاهانة الفلسطينيين خاصة فى الأردن أو أبناء الضفة الغربية أو حاملي الجوازات المؤقتة أو وثائق السفر وسط حالة من الغضب تنتاب الفلسطينيون هناك حيث تعيد السلطات الأردنية بتعليمات من المخابرات فلسطينيين كثيرين، بعضهم متدين ومنهم لا علاقة له بحماس وسؤال الفلسطينيين عند جسر الملك حسين أو عند استدعائهم هل سجنوا في إسرائيل، مم يؤدى الى غضب المخابرات الاردنية حال سجن الفلسطينى باسرائيل يؤكد الفلسطينيين المقيمين بالاردن ان المئات يستدعون يوميا إلى مبنى جهاز المخابرات وعندما تحسب العدد بعدد أيام السنة فقد يصل إلى عشرات أو مئات الآلاف وتخيل تأثير حتى الراقصة أو التي تريد أن تعمل في ملهى أو بار عليها أن تراجع جهاز المخابرات! جدير أن الدكتور عبد الستار قاسم ، الأكاديمي والمفكر المعروف، الذي درّس في الجامعة الأردنية مبعد من الأردن منذ عام 1979 ولا يستطيع دخول الأردن أو المرور عبره لأي دولة، وأحيانا يحتاج لواسطة لدخول زوجته الأردن قال عامر العظم فى رسالته لا شك أن الجهاز يستدعي الأردنيين المتدينين والأحرار والناهضين من شرق أردنيين وأردنيين ولا يفرق بين الأحرار والأذكياء والناهضين، تسأل نفسك هل هذا دور جهاز المخابرات ألأردنية، ولماذا ينظر له الناس على أنه أسوأ من جهاز المخابرات الإسرائيلية!