وقعت أزمة داخل محافظة المنيا بسبب نقص الوقود بعد أن أثبتت جميع التقارير أن أرصدة المحافظة من الوقود صفر حيث عاد مشهد الطوابير الطويلة للسيارات داخل وأمام ومحطات الوقود مره أخري وبشكل أشرس من سابقه؛ وأعتبر سائقي المحافظة أن أزمة الوقود ملف شائك ينتظر زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للمنيا خلال الأيام القليلة القادمة، وتمني الكثيرين أن تكون للزيارة ثمارها التي تنهي هذه الأزمة. حيث جاء بالتقرير أن أرصدة السولار بمستودع ماقوسة للبترول صفر في جميع أنواع الوقود بمختلف درجاته، وان الكميات التي تم تزويد المحطات بها تأتي عبر اللواري؛ كما أن المحافظة في حاجة ماسة إلي تدفيع السولار والبنزين وفي حالة عدم التدفيع وتوفير مواد الوقود قد يؤدي تعكير صفو الأمن العام بالمحافظة. وأوضح التقرير الذي تم من خلال شركات" الجمعية التعاونية" للبترول و"مصر للبترول" وطاقة "اكسون موبيل" و"شيفرون ان" الاحتياجات اليومي من بنزين 80 250 طن، وما يصرف هو 119000 لتر ومدي الكفاية منه لا تكفي. و بالنسبة إلى بنزين 90/92، أكد أن الاحتياطي اليومي 150 طن، في حين أن المستهلك 63000 ولا يكفي أيضا لسد الاحتياجات، وفي السولار الاحتياجات اليومية 1200 طن والكمية المنصرفة منه 627 طن، أي أن العجز تجاوز 40% من الاحتياجات اليومية.