طالب خالد على المرشح الرئاسى بسحب السفير المصرى والتحقيق معه لتقصيره فى أداء مهامه فى رعاية المصريين بالسعودية، موضحا ان خروج السفير مرددا الإتهامات السعودية للجيزاوى دون أن يكلف نفسه عناء الإنتظار ومحاولة الإستماع إلى الجيزاوى وحقيقة القبض عليه وتعرضه للتعذيب يستوجب محاسبته. وأشار أن السفير لم يحاول أن يتيقن من رواية السلطات السعودية وهل هى حقيقية أم محاولة لتشويه صورة الجيزاوى الذى حاول عن كثب أن يدافع بقوة وإصرار عن المعتقلين المصريين داخل السجون السعودية وكيف تم توقفه برغم خروجه بدون أى متاعب من مطار القاهرة. أكد خالد على أن السلطة المصرية مازالت تعامل الجاليات المصرية بنفس أسلوب النظام القديم، وهو أسلوب اللامبالاة دون إدراك منها أن الشعب قد قام بثورة ليستعيد كرامته فى الداخل والخارج، ونتيجة لذلك اضطر الشعب المصرى أن يتدخل لحل قضية الجيزاوى بتجمهره حول السفارة السعودية بدلا من حلها دبلوماسيا. وأضاف على السلطات المصرية ان تقوم سواء عن طريق السفارة المصرية فى السعودية أو عن طريق وزارة الخارجية بتوضيح تطورات قضية الجيزاوى منذ أول يوم، تركوا لنا التكهن وكأننا دون حكومة.