أكد الدكتور محمد مرسي ، مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية ، أن دعم حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حق مكفول للجميع ويثري العملية الديمقراطية ويؤكد أن المجتمع غير مقسم علي أساس إسلامي وغير إسلامي ويعزز صورة الديمقراطية الحقيقية في مصر أمام العالم ولا يفسد للود قضية الآن أو في المستقبل . ونفى د. مرسي، خلال لقاءه على فضائية النهار مع الإعلامي محمود سعد في برنامج آخر النهار ، مساء اليوم 28 ابريل ، حصوله هو أو زوجته على أي جنسية غير المصرية ، لافتا إلي أن اثنين من أبنائه حصلا علي الجنسية الأمريكية بحكم ولادتهما علي أراضيها وفقا للقانون . وحول اتفاق القوي السياسية مع المجلس العسكري علي معايير تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور قال د.مرسي أن هناك خطوات لتشكيل الجمعية بتراض وتوافق من الجميع للوصول إلي حالة مرضية لوضع الدستور مؤكدا أنه لا يوجد خلاف جوهري علي النقاط الأساسية في الدستور وستكون بالتوافق في معظم حالاته ولن نلجأ للتصويت . وأوضح د.مرسي أن الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن أحد أهم دوافع الحزب والإخوان لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية قائلا أن تحمل مسئولية مصر الآن مهمة صعبة جدا ليس فيها مغنم علي الإطلاق ، وكان واجبا علينا أن نتقدم بمرشح لأننا مؤسسة كبيرة منتشرة جغرافيا وهي الأولي والأقدر لتحمل هذه المسئولية وأشار د. مرسي إلي أن الأكاذيب التي تروجها وسائل إعلام للنيل من شعبية الإخوان تتلاشي يوما بعد يوم ، وأن شعبية الإخوان لم تتأثر بالقدر الذي تروج له وسائل الإعلام والدليل علي ذلك الحشد الجماهيري الكبير في المؤتمرات التي ينظمها حزب الحرية والعدالة في مختلف المحافظات ويتعمد الإعلام تجاهلها وقال د.مرسي ، أن والدته كان لها دوراً فاعلاً في حياته، حيث ربته على المحافظة على الصلاة وحب الناس وفعل الخير واتقان العمل ، كما أن زوجته كانت داعمة له بشكل كبير في حياته الدعوية والسياسية ويهتم بجميع ارائها ويقدرها . وأوضح أن الولاء بعد نجاحه فى انتخابات الرئاسة حق لكل المصريين قائلا":الولاء بعد الانتخابات حق لكل المصريين بمن قالو –نعم- ومن قالو- لا- والبيعة ستكون للشعب المصري، والجميع بلا استثناء لهم نفس الحقوق من قبل رئيس الجمهورية" . وأضاف أنه يحلم ان تكون مصر ليس فيها فقر من خلال توفير الحد الأدنى للمواطن المصري. وأكد أن مشروع النهضة واجب على جماعة الاخوان والمسلمين وحزب الحرية والعدالة أن تقدمه للشعب سواء كانوا في الرئاسة أم لا