أطلقت جمعية كيان لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة حملة لدعم مشاركة ذوى الاعاقة في انتخابات الرئاسة تحت عنوان " صوتى من حقى " تتضمن الحملة لقاءات موسعة مع أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وبعض الشخصيات العامة ومرشحى الرئاسة من اجل ضمان التيسير على 4مليون مصرى من ذوى الإعاقة لهم حق التصويت في انتخابات الرئاسة القادمة للادلاء بأصواتهم ، وعقد لقاءات مفتوحة مع شرائح مختلفة من ذوى الإعاقة ممن لهم حق التصويت لحسهم على القيام بدورهم في صناعة مستقبل مصر من خلال مشاركتهم بالتصويت في أول انتخابات حرة تجرى في تاريخ مصر لاختيار رئيسهاوأكد الدكتور ايمن الطنطاوى المدير التنفيذى لجمعية كيان بان باكورة عمل حملة " صوتى من حقى " هو ما قمنا به مؤخرا من مخاطبة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بتحمل مسئوليتها كاملة تجاه التسهيل على الناخبين من ذوى الاعاقات المختلفة من اجل اتمام مشاركتهم السياسية فى انتخابات الرئاسة بتذليل العقبات التى تعوق ادلائهم باصواتهم وأضاف الطنطاوى: طالبنا اللجنة العليا للانتخابات في خطاب موجه للمستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة وفى لقاء بالمستشار حاتم بيجاتو أمين اللجنة بتخصيص لجان انتخابية فى ادوار سفلية لكى يدلى فيها ذوى الاعاقات الحركية باصواتهم كذلك تخصيص لجان لادلاء ذوى الاعاقات البصرية باصواتهم تتوافر فيها اوراق الادلاء بالصوت مكتوبة بطريقة برايل وتخصيص لجان لكى يدلى فيها ذوى الاعاقات السمعية باصواتهم يتوفر فيها مترجمى لغة الاشارة والاعلان عن هذه اللجان واماكنها وسبل الوصول اليها بشكل واضح وقبل موعد التوصيت بوقت كافى والتوضيح للراى العام بان هذه التيسيرات حق لابناء شريحة ذوى الاعاقة وليست هبة او منحة تقدم لهم واكد الدكتور ايمن طنطاوى على ان مطالب ذوى الاعاقة من اللجنة العليا للانتخابات ليست مستحيلة ونصت عليها المادة 29من الاتفاقية الدولية لحقوق ذوى الإعاقة التي وقعت عليها مصر في 2008 وهى مطالب تضمن مشاركة ابناء هذه الشريحة العريضة فى صناعة مستقبل مصر السياسى فى اول انتخابات رئاسية حرة تقام فى مصر كاحد ثمار ثورة 25يناير العظيمة وطالب طنطاوى جموع ذوى الاعاقة ممن لهم حق التصويت بالاقبال على المشاركة السياسية والادلاء باصواتهم مهما قابلهم من عقبات وحتى لو قصرت اللجنة العليا للانتخابات فى تيسير سبل ادلائهم باصواتهم حتى نؤكد للجميع ان شريحة ذوى الاعاقة العريضة شريحة ايجابية فى مواقفها تهدف الى بناء مصر لكل المصريين وتبحث عن سبل تحقيق مطالبها فى اطار مجتمعى عام وليس فى اطر فئوية خاصة