نفى مصدر سيادي مسئول ما رددته بعض وسائل الإعلام قيام أعضاء المجلس العسكري بتقديم إستقالات جماعية وتقديمها بتاريخ 30 يونيو المقبل وهو الموعد الذي سيسلم فيه المجلس العسكري للسلطة بعد إختيار رئيس منتخب . وأوضح المصدر أن أعضاء المجلس العسكري لا يحتاجون إلى تقديم إستقالات لإثبات نية أنهم غير طامعين في الأستمرار بالسلطة خاصة مع إعلان فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة. وقال أن مصير أعضاء المجلس العسكري بعد تسليم السلطة سوف يكون مصير طبيعي لكل عضو سواء بإحالة البعض للتقاعد بعض بلوغ السن القانونية أو إستمرار من لم يبلغ السن القانوني للتقاعد وقد يحدث تغيير لبعض الأعضاء على حسب القيادة الجديدة التي ستتولى وزارة الدفاع أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.