يدين اتحاد شباب الثورة في بيان له الحرائق التي حدثت بشكل مفاجئ في مدينة السويس الباسلة التي كانت ومازالت الشعلة المستمرة لثورة 25 يناير التي تستمر فاعليتها الي الان ويؤكد الاتحاد علي رفضه الكامل لأي محاولات من قبل اي جهة للمساس بمدينة السويس او محاولة معاقبة ثوراها واسقاط ضحايا وشهداء جدد في مدينة السويس الباسلة . ولقد تم عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد مباشرة فور الحادث وتم الاتفاق فيه علي تشكيل لجنة تقصي للحقائق برئاسة مصطفي جمال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ومنسق المحافظات بالاتحاد وقامت اللجنة برئاسة جمال بالانتقال الفوري لمحافظة السويس عقب الحريق الهائل الذى حدث بشركة النصر للبترول لمعاينة الحدث على الطبيعة وللالتقاء بالأهالي وشباب الاحزاب والحركات وشباب الاتحاد الذين قاموا بدور هائل في اخلاء المنازل المجاورة وتنظيم مسيرة لرفض الاهمال الذى تجلى في تلك الحادثة . و تتمثل النتائج التى توصلت اليها اللجنة بعد أيام وبمساعدة افراد الاتحاد وشباب الاحزاب بالمحافظة فى : ان الحادث جاء بعد اقل من شهر من حادثة السويس لتصنيع البترول والتي تم التعتيم عليها اعلاميا والذي لقي فيها 7 افراد مصرعهم بالإضافة الي المصابين مع العلم انه تم الابلاغ عن الاخطار الموجودة في هذه الشركة من احد العاملين قبل 5 ايام من الحادث ولم تتحرك اي جهة بما يدل علي ان هناك تقصير شديد في التعامل مع شركات البترول بالسويس . والقصور الشديد من الامن الصناعى والسلامة المهنية فى تأمين المنشأتوعدم وجود كاميرات مراقبة حول مستودعات المواد البترولية او داخل الشركة او محيطها مع العلم ان هذه الاماكن تمثل اهمية قصوي في الشركة كما انه لا ينتج الحريق الا عن ارتفاع درجة الحرارة عن 96درجة ويستغرق هذا 16:12 ساعة مما يعنى ان هناك اهمال ورديتين متتاليتين فى متابعة الامروهناك مجسات تتعامل مع تلك الحالات بمجرد ارتفاع درجة الحرارة مما يعنى انه تم تعطيلها طوال هذا الوقت مما يضع علامات استفهام شديدة حول الحادث .و تزامن كل هذا مع تعطل اجهزة الاطفاء الذاتي في نفس التوقيت .فضلا عن عدم تحرك وحدات الاطفاء بشكل سريع لاحتواء الحريق و مستشفيات السويس العامة لم تكن مستعدة لاستقبال اى حالات من المصابين مما يضع هذه المستشفيات تحت المسألة لعدم استعدادها لأستقبال هذه الحالات من الاصابة مع العلم انه هذه المستشفيات تقع بجانب شركة البترول . والحادث شهد اليوم الاول حريق عدد اثنين من تنكات البترول ثم اليوم الثاني وصل الحريق الي ثلاث تنكات اخري وذلك لعدم سرعة اطفاء الحريق . ويطالب الاتحاد بناءا علي نتائج اللجنة بالفتح الفوري للتحقيق الجنائي في هذا الحادث الاليم لوجود شبهة جنائية تحوم حول هذا الحريق الذي كان يمكن ان يطيح بحياة الاف المواطنين .