عثرت قيادات وزارة الداخلية مختبئاً في أحد طوابق فيلته المكونه من 11 طابقا ً وتجرى معه الان مفاوضات لتنفيذ قرار المستشار مصطفى حسن عبد الله بضبط وإحضار مرتضى في جلسات محاكمته بموقعة الجمل جاء هذا عقب غياب مرتضى عن حضور جلسات محاكمته وتعنته في تنفيذ قرار القاضى ومن ناحية اخرى قامت قوات الأمن بفرض كردوناً بعد الإشتباكات التى نشبت فيما بين المؤيدين والمعارضين له أمام فيلا مرتضى . كانت قوات الأمن توجهت إلى محل إقامة منصور وتوجهت عدد من قيادات من الداخلية على رأسهم كل من اللواء محسن مراد مدير امن القاهرة واللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة، ومدير أمن القليوبية واللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وقيادات أمن الجيزة، ورجال الشرطة العسكرية، حيث كان من المقرر أن يعقد مؤتمراً صحفيا هناك لتنفيذ أمر ضبطه وإحضاره الصادر بحقة ونجله أحمد ونجل شقيقته وحيد، والذى أصدرته محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله قاضى قضية موقعة الجمل، إلا انهم لم يجدوه هناك ومن جانبه تم استدعاء تشكيلين من قوات الأمن المركزى لتدعيم المأمورية الأمنية فى حالة حدوث أى أعمال شغب من قبل أنصاره، فى الوقت الذى مازالت تلتزم فيه القوات بأقصى درجات ضبط النفس تجاه أنصار منصور كانت إشتباكات نشبت إ فيما بين انصار مرتضى منصور والمعارضين له الذين وصلت أعدادهم إلى نحو 3 آلاف معارض من خلال إلقاء الطوب والزجاج حيث اخذ المعارضين يهتفون " هاتوا الحرامى .. هاتوا الحرامى" وهو ما آثار غضبة أنصار مرتضى وقام احده انصار منصور بإعتلاء فيلا مرتضى وألقى بالزجاج والطوب على المعارضين مما تسبب في إحداث عدد من التلفيات من بينها كسر الزجاج الأمامى بالسيارة ماركة " كيا " التى كانت تقف امام فيلا مرتضى المكونة من 8 طوابق ومغطاه بكساء اخضر اللون وأخذ المعارضين يهتفون هاتوهم حين رأوا سيدتين تقفان في الدور قبل الأخير بفيلا مرتضى ، وعلى الجانب الآخر؛ حاولت قوات الأمن تهدئة الأوضاع، وصعدت قيادات أمنية للتفاوض معه مرتضى الذى عثر عليه بأحد الطوابق