واصل العاملون المؤقتون بوزارة الصحة اعتصامهم أمام مقر الوزارة لليوم الحادى عشر على التوالى كما تجمع العشرات امام مكتب وزير الصحة للمطالبة بمقابلته بعد ما اقرت وزارة المالية القرار و ارسلت جواب الى الصحة لتنتظر الرد بالقرار الصادر من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بتعيين أكثر من 3000 عامل مؤقت بالوزارة، والذى رفضت وزارة المالية تنفيذه مما اثار غضب معتصمو الصحة على تاخر رد الصحة و التصديق على القرار و قام المعتصمين بالهتافات باقالة القيادات الفاسدة التى تعرقل سريان القرار و اثناء توجه سيارات نواب مجلس الشعب هتفوا لينقذوا الوزارة من يد المسئولين عن الفاسد بداخلها مرددين هتافات " يا نواب البرلمان الصحة ضاعت من زمان "" يا رب ... حسبى الله و نعم الوكيل " مما دعى د. اكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بالمجلس الى عقد اجتماع مع وفد من معتصمو الصحة لمناقشة تاخر الصحة فى التصديق على القرار . وعلى صعيد متصل شدد المعتصمون على ضرورة تطهير الوزارة وإقالة كافة القيادات الفاسدة والمستشارين بالوزارة والذين يتقاضون مئات الالاف من الجنيهات، وقاموا بإعداد "قائمة سوداء" تضم عددى كبير من القيادات الفاسدة بالوزارة على حد قولهم، مطالبين بإقالتهم ومنعهم من دخول الوزارة. وفى الوقت نفسه رفض المعتصمون التفاوض مع اى مسئول بالوزارة ، حيث قام احد المسئولين الذى حاول إقناعهم بتعليق إعتصامهم لحين تنفيذ القرار، لافتين إلى أن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وفر الدرجات المالية اللازمة لذلك. كان العشرات من العاملين المؤقين بوزارة الصحة، قد نظموا عدد من الوقفات الاحتجاجية، نهاية فبراير الماضى، للمطالبة بتعيينهم ،صرف حافز ال200% المقرر للعاملين بالدولة لهم، فضلا عن إلغاء صندوق تحسين الخدمة، وضمه لميزانيته الوزارة.