أكد حسنى صابر أمين المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين للجمعة أن المتسبب الرئيسي فى بطء سير إجراءات العمل بالمجلس هو الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة القومى لرعاية المصابين بصفته رئيسا للمجالس القومية المتخصصة وذلك بسبب عدم استجابته لطلب فصل القومي للمصابين إداريا وماليا عن جهات الدولة الأخرى حيث أن عمل القومى يتداخل فيه كل من المالية والتأمينات الاجتماعية وجهاز التنظيم والإدارة ومركز دعم واتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء مؤكدا أن هذا تسبب في بيروقراطية قاتمة في سير العمل داخل المجلس . وعلى الجانب الأخر توجه مساء أمس العشرات من مصابي الثورة الى مقر العيادة الخاصة لأمين المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين بمنطقة المهندسين وذلك بسبب شعورهم بمماطلة المجلس فى صرف مستحقاتهم . يقول أبو القاسم - مصاب محمد محمود ومجلس الوزراء أنه ومجموعة من المصابين توجهوا الى هناك بعد يأسهم من استجابة حسنى صابر أمين القومي لرعايتهم لهم فضلا عن عدم تواجده الغير مبرر داخل المقر الرئيسي للمجلس بشارع بور سعيد ويتساءل متعجبا ...لماذا لا يتواجد الموظف العام فى مكتبه ؟ . وعلى النقيض يقول ربيع حمزة - مصاب صرف كل مستحقاته - أن الذين قاموا بالتوجه للعيادة هم مجموعة لا تستحق صرف تعويضات وأنهم على حد تعبيره ( بيرموا بلاهم على المجلس ) وليس لهم الحق فى شيء وقام باعتراضهم أمام العيادة وتشاجر معهم ، واستطاع صابر فى هذه الأثناء الخروج من عيادته والفرار بسيارته من المكان . يذكر أن هذه هى المرة الثانية خلال ثلاثة أيام متتاليه يتم فيها تربص المصابين بصابر خارج مقر عمله الرسمي حيث قاموا بإجباره الاثنين الماضى بالتوجه من عيادته الى مقر القومى بشارع بور سعيد وإنهاء الإجراءات التي كانت متوقفة عليه .